والساعة ثنتين في بيت المرحوم خليفة بن حميد كانوا عياله عبدالله وجاسم توهم رادين من الدوام وقاعدين في الصالة يسولفون مع أمهم.
منى: (وهي توها رادة من المدرسة ) السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
أم عبدالله: هلا ببنيتي, شخبارج.
منى: بخير الله يسلمج.
عبدالله: عيل حصة وينها.
أم عبدالله: والله ما أدري عنها يمكن قاعدة تأكل ولدك سعود.
منى: أمايه أنا بروح أبدل لين ما تحطون الغدا.
أم عبدالله: وأنتي رايحه قعدي أختج من النوم خلها تتغدى معانا.
منى: يا حظها دوامهم يختلف عن دوامنا وتقدر ترد البيت ترتاح لها شوي مو احنا يا حسرة.
أم عبدالله: ياالله روحي و خلي عنج هالسوالف وبدلي ونزلي بسرعة خلنا نتغدى ونحط راسنا شوي.
منى: إنشاء الله.
وعلى الغدا كلهم قاعدين يسولفون.
ريم: أمايه لا تنسين اليوم ربيعاتي سارة ونوف بيزورونا بعد صلاة المغرب ويمكن خالتي أم ناصر تكون يايه مع سارة.
أم عبدالله: حياهم الله والبيت بيتهم.
جاسم أول ما سمع إن سارة بتزورهم ما قدر يمسك عمره من الوناسه لأن جاسم يحب سارة من يوم ما كانوا صغار وصح إنه ما شافها من زمان لكنه بعده يحبها وحبه لها زاد من يوم ما شافها في عرس ناصر قبل سنتين يوم طاحت الغشوة و شافها وهو من ذاك اليوم ما قدر ينساها بس هو لحد الحين ما يعرف إذا سارة تحبه ولا لأ.
جاسم: (وهو يكلم ريم ) إلا صدج هي معاج في نفس التخصص.
ريم: هيه معاي ونحن ما نفارق بعض أبدا.
منى: يا ربي متى افتك واخلص من هذي المدرسة علشان أدخل الجامعة.
أم عبدالله: إشفيج انتي هذي أخر سنة لج في المدرسة ادعي ربج يوفقج وتنجحين وتدخلين الجامعة.
منى: ما قلنا شي بس والله مليت ولاعت جبدي من المدرسة.
عبدالله: إنتي لهالدرجة كارهة المدرسة.
منى: لا بس نفسي أدخل الجامعة نفس ريموه.
ريم: شو هذي ريموه بعد, قولي" نفس عمتي ريم"
منى: لا والله.
حصة: ليش منى مستعيلة على الجامعة وبعدين هي ما تختلف وايد عن المدرسة.
منى: لا الجامعة غيرهناك وناسة.
أم عبدالله: لا غير ولا شي إلا كله نفس الشي.
وقعدوا يسولفون لين ما خلصوا الغدا ودخلت أم عبدالله علشان ترقد شوي حتى عبدالله وحصة دخلوا حجرتهم أما جاسم و البنات فقعدوا في الصالة يشربون شاي ويسولفون.
ريم: جاسم ما بتروح ترتاح شوي.
جاسم: ليش تبين الفكة مني.
ريم: حرام عليك هذا ذنبي إني أبي أشوفك مرتاح.
جاسم: إشفيج زعلتي كنت أمزح.
منى: أنا رايحة أرقد والله تعبانه حيل.
وراحت منى ترقد أما ريم وجاسم فقعدوا في الصالة يكملون سوالف.
جاسم: ريم شخبار سارة.
ريم: أشوفك وايد تسأل عنها.
جاسم: حرام يعني أسأل, بنت عمي ولازم أسأل عنها.
ريم: أقول يمكن في شي وما تبي تقوله لي.
جاسم: مثل شو.
ريم: لا ماشي, إلا تعال أنت ما قلت بتاخذ إجازة من الشغل علشان بتطلع مع ربعك.
جاسم: هيه والله ذكرتيني بخصوص الإجازة, بس إحنا أجلنا الطلعة للأسبوع الياي بسبب الشغل.
ريم: وين بتروحون.
جاسم: بنروح لنا يومين نقعد في مزرعة واحد من الربع.
ريم: الله وناسه من زمان ما رحنا مزرعة أبوي الله يرحمه, أتذكر أخر مرة رحنا فيها المزرعة كانت وإحنا بعدنا في المدارس.
جاسم: والله أيام ما تنسى, يلا أنا رايح أرقد شوي قبل صلاة العصر.
ريم: وأنا بعد بروح حجرتي أرتبها.
****************************
وبعد صلاة المغرب في بيت سالم بن حميد.
سارة: أمايه يلا تأخرنا عليهم.
أم ناصر: إشفيج مستعيلة تو الناس روحي شوفي أخوج مبارك خله يوصلنا.
سارة: ليش مبارك وين الدريول.
أم ناصر: الدريول أبوج طرشه المزرعة.
سارة: أخوي مبارك طالع وما أدريبه.
أم ناصر: عيل روحي شوفي حرمة أخوج قالت بتيي معانا وبالمرة شوفي أخوج ناصر موجود ولا لأ.
سارة: إنشاء الله أمايه.
وبعد نص ساعة وصلهم ناصر لبيت عمه وراح , وهم داخلين شافوا جاسم طالع وجاسم يوم شافهم وقف وسلم عليهم.
أم ناصر: السلام عليكم.
جاسم: وعليكم السلام والرحمة حيا الله من يانا.
أم ناصر: هلا بولدي جاسم.
جاسم: هلا فيج خالوه شخبارج.
أم ناصر: بخير يسرك الحال أنت إللي شخبارك من زمان ما شفناك.
جاسم: بخير الله يسلمج, ليش واقفين تفضلوا دخلوا داخل.
سارة: شخبارك جاسم.
جاسم: (وهو مستانس ) بخير دامج بخير.
ودخلوا أم ناصر والبنات داخل وراح جاسم لربعه إللي ينطرونه بالقهوة وهو يفكر طول الوقت بسارة.
***************************
وفي بيت إبراهيم بن حارث كانوا كلهم قاعدين في الصالة يسولفون ونوف كانت قاعدة متجهزة تبي تروح بيت ربيعتها ريم.
نوف: طارق لو سمحت ودني بيت ربيعتي.
طارق: بيت منو رايحه.
نوف: بيت المرحوم خليفة بن حميد.
طارق: والنعم فيهم, ناس معروفين بين العرب.
نوف: ليش أنت تعرفهم.
أبو طارق: كيف ما نعرفهم هاذيلا جيرانا من زمان حتى قبل لا تنولدين بس الأيام شغلتنا وصرنا مانشوفهم.
طارق: أنا أعرف ولدهم جاسم وهو ربيعي من أيام المدرسة, وأنتي من متى تعرفين بنتهم.
نوف: أنا أعرفها من أيام الثانوية ومن هاذيك الأيام وأنا وهي صرنا شرات الخوات.
طارق: أبوي أنا بترخص بروح أوديها لبيت ربيعتها وبعدين بروح أسلم على الربع.
أبو طارق: الله معاك.
أم طارق: دير بالك على عمرك.
وهم في السيارة يرن تلفون نوف وتشوف نوف رقم ريم وترد عليها.
ريم: السلام عليكم.
نوف: وعليكم السلام والرحمة.
ريم: وين أنتي ليش تأخرتي .
نوف: أنا بالطريج يايه.
ريم: أوكيه يلا باي.
نوف: باي.
وبعد ما وصلها طارق بيت ربيعتها راح لربعه في المقهى, وصل طارق القهوة وحصل هناك ربعه كلهم قاعدين فسلم عليهم وقعد يسولف معاهم.
طارق: إلا وين عبدالله ما أشوفه.
جاسم: عبدالله قال إنه بيخلص شوية أشغال وبيلحقنا.
طارق: وناصر هو بعد ما أشوفه.
مبارك: يعني ماتدريبه هو وعبدالله ما يفارقون الشغل بس هو قال إنه ياي اليوم هنيه.
طارق: فيصل ما بتغير رايك وبتيي معانا الأسبوع الياي المزرعة.
فيصل: لا والله تراني مشغول وايد ويمكن أسافر الكويت يومين.
جاسم: وأنت شعندك في الكويت.
فيصل: الوالد الله يهديه ملزم علي أروح الكويت أباشر المشروع هناك.
مبارك: وين بدر هو ما قال إنه ياي اليوم.
فيصل: خلها على الله يا ريال هذا بدر كل ما أدق عليه أشوف تلفونه مشغول.
جاسم: هذا بدر ما ييوز عن سوالفه, كل يوم والثاني مطيح له غزالة.
وهنيه يدق تلفون طارق , هزاع ولد عمه متصل فيه يعتذر إنه مو ياي اليوم القهوة لأن عنده شغل في بوظبي.
جاسم: هذا هزاع.
طارق: هيه هزاع يقول إنه مو ياي اليوم لأنه مشغول ولازم يروح بوظبي.
وهنيه يوصل بدر ويسلم عليهم.
بدر: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
مبارك: وينك يا ريال ليش تأخرت.
بدر: خلصت شغلي وييتكم على طول.
جاسم: علينا, ولا كنت تكلم الغزالة وما حسيت بالوقت.
بدر: أي غزالة, صار لهم فترة منقطعين ما يتصلون.
طارق: لا وتقولها بصيغة الجمع منو قدك , أنا ما أدري البنات وش يشوفون فيك.
بدر: ليش شاب مزيون وكل البنات يموتون فيني.
طارق: والله مصدق عمرك.
وهنيه يرن تليفون بدر.
بدر: يا ويل حالي أنا, فديتها والله وأنا أقول بعد إنها مستحيل تنساني عن إذنكم شباب شوي وراد لكم.
وقعدوا الشباب يضحكون على سوالف بدر, وبعد شوي وصلوا عبدالله وناصر وقعدوا كل الشباب يسولفون.
*****************************
وهناك في بيت المرحوم خليفة بن حميد كانوا كلهم قاعدين يسولفون, الحريم قعدوا في الصالة أما البنات فراحوا فوق في غرفة ريم علشان ياخذون راحتهم في السوالف. وهم قاعدين يوصل لنوف مسج من عند خطيبها هزاع .
(يا شاغل بالمحبة ناس أنا مثل البشر حساس إذا قلبك تذكرهم لا تنسى أنا منهم)
نوف: فديته والله هزاع مطرش لي مسج.
سارة: هذي رايحه فيها.
ريم: منو قدج هزاع يموت فيج.
نوف: هيه والله حتى أنا أموت فيه وإذا إنقطع عني يومين ماأقدر أنام من كثر ما أحاتيه.
ريم: صدج انتي متى بتعرسين.
نوف: في إجازة الصيف إنشاء الله وعاد أبيكم تتجهزون من الحين لأنه ما باقي على الإجازة غير خمس شهور وأنتوا تعرفون إني أنا ما عندي خوات وانتوا شرات خواتي وأكثر.
ريم: حبيبتي من غير ما تقولين أصلا منو قالج إنا نحن بنخليج.
سارة: صدقها ريم أصلا كل وحده فينا ما تقدر تستغني عن الثانية.
نوف: فديتكم والله ما في شراتكم في الدنيا كلها.
وهناك في الصالة كانوا الحريم قاعدين يسولفون أم ناصر مع أم عبدالله وحصة مع مها.
أم عبدالله: عيل وين عالية يا أم ناصر ليش ما يت معاكم.
أم ناصر: والله يا أم ناصر هي كانت تبي تيي معانا بس من ردت من المدرسة وهي مجابلة الكتب تقول عندها إمتحانات وتبغي تذاكر.
أم عبدالله: الله يوفجها.
وهنيه تنزل منى من فوق, يايه تسلم على خالتها أم ناصر.
منى: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام والرحمة.
أم ناصر: هلا والله ببنيتي, شخبارج.
منى: بخير الله يسلمج, أنتي شخبارج خالوه.
أم ناصر: بخير دامج بخير.
مها: شخبارج منى.
منى: بخير الله يسلمج.
أم عبدالله: روحي يابنتي خلي الخدامة تييب المدخن.
منى: إنشاء الله أمايه , بس وين البنات ما أشوفهم.
أم عبدالله: فوق في حجرة ريم.
منى: عيل بروح أشوفهم وأسلم عليهم.
وراحت منى لحجرة ريم علشان تسلم على نوف وسارة.
منى: ( وهي داخلة الحجرة ) السلام عليكم.
البنات: وعليكم السلام والرحمة.
منى: شخباركم.
سارة + نوف: بخير الله يسلمج.
منى: سارة عيل وين عالية ليش ما يت معاكم.
سارة: تقول عندها إمتحانات.
منى: بس باجر الخميس يعني ما في دوام.
ريم: خليها البنيه شاطرة مو مثل بعض الناس.
منى: أعرف إنج تقصديني بس بتشوفين النسبة إللي بييبها.
سارة: ريم حرام عليج أصلا منى شاطرة وما ينخاف عليها.
منى: فديت بنت عمي إللي فاهمتني.
نوف: خلو عنكم هالسوالف وخلونا ننزل نقعد مع خالتي , والله فشيله ما قعدنا معها.
ريم: عادي أصلا أمي تحبج وتعدش شرات بنتها.
نوف: فديت خالتي, والله حتى أنا أحبها.
ونزلوا البنات علشان يقعدون مع الحريم.
******************************************
وفي القهوة كانوا الشباب بعدهم قاعدين يسولفون.
بدر: متى عزمتوا تروحون المزرعة.
طارق: الأسبوع الياي.
بدر: وكم يوم بتمون هناك.
جاسم: إسبوع, ليش إنت ما بتطلع معانا.
بدر: ما أدري , لأني مشغول شوي.
جاسم: لا تقول أنت بعد بتسافر.
بدر: ليش منو بيسافر بعد.
طارق: فيصل.
بدر: على وين إنشاء الله.
فيصل: بروح الكويت, أباشر المشروع هناك.
بدر: وليش ما تأجل السفرة.
فيصل: ما أقدر, لازم أسافر لأن الوالد ملزم علي أروح.
بدر: وليش عافس ويهك, كأنك ياهل مغصوب على شي.
فيصل: ما أدري ما ودي أروح.
بدر: يا ريال روح غير جو.
فيصل: خلك مني وخبرني ليش ما بتروح المزرعة.
بدر: ليش أنا ما قلت لكم إني بروح القنص.
مبارك: ومع منو بتروح.
بدر: بروح مع عيال عمي سلطان.
جاسم: ومتى ناوين تطلعون.
بدر: بداية الأسبوع الياي.
مبارك: وكم يوم بتمون هناك.
بدر:هم بيتمون إسبوع تقريبا, لكن أنا بتم يومين أو ثلاثة أيام وبرد إنشاء الله لأن عندي شغل لازم أخلصه.
طارق: عيل يوم بترجع من هناك إنشاء الله إلحقنا المزرعة.
بدر: يصير خير.
طارق: شو السالفة الظاهر إن الكل مسافر.
مبارك: ليش منو بعد بيسافر.
طارق: هزاع.
جاسم: وين بيروح.
طارق: بيروح لندن, يقول عنده شغل هناك.
بدر: يعني ما بيطلع معاكم المزرعة.
طارق: ما أدري, ما سألته.
وهنيه يرن تلفون طارق, أخته متصلة فيه علشان يردها البيت.
طارق: عيل أنا أترخص.
فيصل: وين يا ريال إقعد تو الناس.
طارق: بروح وبرجع لكم, إنتوا لمتى قاعدين هنيه.
جاسم: قاعدين ما ورانا شي, روح وتعال وبتلقانا هنيه ولا أقولك تعال لنا في ميلس حميد بن بطي.
طارق: خلاص أشوفكم هناك.
وبالليل نوف قاعدة تكلم هزاع لأنها متعودة كل ليلة قبل لا تنام تكلمه.
هزاع: يلا حبيبتي لازم ترقدين الحين.
نوف: لا, خلنا نرمس شوي.
هزاع: خلاص ولا يهمج, كم نوف عندي أنا.