حقوق الجيران وآداب التعامل معهم0
بسم الله الرحمن الرحيم
الجار والجوار ذلك ألأمر بالغ ألأهميه في حياتنا فالجار هو المساعد والمساند والناصح وهو ألأقرب بحسن المعامله0
وهو من تطمئن لجواره في حضرتك أو سفرك وفي وقت كان الجيران أهلاً حيث كان صلاح الدار مرهون بصلاح الجار0
حيث قيل ( الجار قبل الدا ر)0
عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع ) رواه أحمد
قال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)النساء: 36
قوله صلى الله عليه وسلم:
(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننته أنه سيورثه) متفق عليه.
وعن أبى شريح الخزامى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره , ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت ) النووي : رياض الصالحين
حقوق الجار الشرعيه
1- كف ألأذى عنه
2- التعاون على البر والتقوى
3- التحية ورد السلام:
4- الإحسان إلى الجار
5- ستر العرض وحفظ الأسرار
6- الهدية
7- الصبر على اذية الجار
8 المساعدة
وآداب التعامل مع الجيران
1- أحترام خصوصيتهم
2- السؤال عنهم وتفقد حاجاتهم
3- عدم التدخل بما هو من خصوصياتهم
0 مثل كثرى السؤال عن من جاءكم او اين ذهبتم او ماذا أشتريتم
4- أحترام أوقات راحتهم 0
5- المبادره للمساعده وسد وقضاء حوائجهم
6- التعاون معهم : مثل نظافة البنايه أن كانوا في بنايه واحده أو الشارع والممر أن
0 كانوا في منازل متجاوره0
7- حل المشاكل بمبدأ وصية الرسول بالجار وعدم تصعيدها0
8- عدم الطيبه الزائده معهم فكل شخص يجب يعامل بما يجب0
ما افرزته الحياه المدنيه المعاصره هو أختلاط المجتمعات وتعدد البيئات ألأجتماعيه والثقافات فأصبح من تجاورهم قديكون هناك
تباين وأختلاف في العادات ونمط الحياة الخاصبه بهم0 وهناك جيران يحيطون أنفسهم بشي من الرسميه0
أو عدم محبة تواصلهم مع جيرانهم أوغيره0وهناك من يرى ان العلاقات بين الجيران لاتاتي بخير من وجهة نظره0
ومن المتعارف عليه أن بعض الجيران قد يمضي وقت طويل دون أن يكون هنال معرفه بهولاء الجيران او تواصل أو تعاون معهم
ألأمر ألآخر هو التوازن في العلاقه والتعامل مع الجيران وتمييّز صفاتهم وسلوكهم وأخلاقهم 0وعلى ضوء ذلك0كيفية إمكانية التعامل معهم 0
ومن خلال ماتقدم ذكره كيف يمكن أن تقيم علاقه جيده ومتوازنه مع الجيران وكسر حاجز الجفاء والرسميه0 ومد جسور التواصل معهم0
1- المبادره الي الجار بالتعارف وتبادل الهدايا وألأكلات0بين ألأسر0
2- المبادره بالزياره والتعارف0بين العوائل
3- لعب ألأطفال مع جيرانهم ان كانوا يتميّزوا بألأدب ومثل سنهم0
5- دعوتهم في المناسبات ومشاركتهم أفراحهم ومناسباتهم
6- القيام بواجبهم في وقت الحاجه والشده مثل المرض وغيره0
ولكون أمر الجار والجوار من ألأمور ذات ألاهميه وما نشاهده من تباين المعامله بين الجيران ومنهم من يوليها ألاهميه ومنهم من يراها من ألأمور الثانويه0ومنهم من يرى أن حال العصر وكثرة المشاغل هي من أسباب جفاء العلاقه بين الجيران0 وبين هذا الراي وذك الراي0 نجد من العوده لاصالة عادتنا العربيه ألأصيله وما جاءة به الشرعيه ألاسلاميه0
لتعدد ألأحاديث الورده بخصوص حق الجار والجوار قوله صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننته أنه سيورثه) متفق عليه 0 وأن المعامله الحسنه و تطبيق روح المبادره كفيله بكسر جمود العلاقه بين الجيران
وأن مد جسور التواصل و التعامل الحسن مع الجيران فالجار لابد أن يحتاج جاره وليس له غنى عنه0
هي الحل ألأمثل لهذه المشكله0 وفتور العلاقه بين الجيران0
اطلب لنفسك جيرانا تجاورهم * * لا تصلح الدار حتى يصلح الجار0
والسلام عليكم000