صَحِيْح هُنَاك الْبَعْض لَا يُؤْمِن بِهَذَا الْعِيْد وَلَكِن انَا اخْتِلَاف عَن الْمُعْتَرِضِيْن
فَاحْب كُل عَام احْتَفِل بَعِيْد الْام
وَالْسَّبَب فِي ذَلِك هُو ان امِي ارْمَلِه وَنَحْن دَائِمَا نُقَدِّم لَهَا كُل مَا تُحِب وَتَهْوَى
وَلَكِن هَذَا الْيَوْم بِالذَّات الْكُل يَحْضُر الْهَدَايَا وَالْكُل يَقُوْم بِحَفْل لْعِيد الْام
حَتَّى نَشْعُرُهَا بَان الْكُل هُنَا لتَكَرِيمِهَا ع مَا قَدَّمْتُه لَنَا وَتَقَدُّمِه طُوِّل اعْمَارِنَا وَبِالرَّغْم انَهَا تَسْتَحِق الْكُثُر
الَمْوَوَهُم فِي سَاعَتَهَا
انْتَابَنِي شُعَوُر غَرِيْب حُنَيْن للاب الْرَّاحِل
وَتَمَنَّيْت سَاعَتَهَا ان احْتُضِن حِضْنِه الْدَّافِي الَّذِي فَارَقَنِي مَنْذُو طُفُوْلَتِي
انَّه ابــي الْحَبِيْب
الْكُل يُحْتَفَل بِعِيْد الْام وَلَمَّا الّاب لَا احْتِفَال لَه؟؟
بِالْرَّغْم مِن تَضْحِيَاتِه وَبِالرَّغْم مِن جَهْدِه الَّذِي يَقُوْم بِه طُوِّل عُمْرِه
إِلَى ان تَأَتِي الَمْنَتِيْه وَتَأْخُذُه
شَعْرَة بِالِغَيْرِه مِن اجْل ابِي وَجَمِيْع الْابَاء
فــــ
احْبَبْت ان يَكُوْن مَوُضُوُعِي مُمَيِّزَاً الْيَوْم
وَبَعْض مَن مَجْهُوْدِي الَّذِي قِمّة بِه لِيَكُوْن هَذَا الْيَوْم لِأَبِي
اهْدِي مَا اقَدِّمُه الْيَوْم الَى مُنْتَدَيَات يَا قَمَر وَلِكُل اب حَاضِر وَمُسْتَقْبَل
وَعَيْنِي تَنْسَكِب مِنْهَا الْدُّمُوْع لاشْتِيااقي الَّذِي يُكَان ان يُفْطِر قَلْبِي
لَكُم بَعْض الْتَصَامِيِم الَّتِي قُمْت بِهَا للاب الْحَنُون