علاج للطفش طريقة تحميل صور شرح حذف الكوكيز اسباب ظهور تحذير بالمنتدى

تنبيه هـآم : يمنع وضع الصور آلنسائيه و الآغـآني في المنتدى

:bnaatcom0153:

 
 
العودة   منتديات بنات > مجالس الادب والشعر > القصص والروايات > الروايات الكاملة
 
 

الروايات الكاملة خاص بعرض الروايات الكاملة والطويلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-06-2014, 04:50 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
« ضحكتي عذاب »
مُشرفة متقاعده
 
الصورة الرمزية ضحكتي عذاب
 

 

 
إحصائيات العضو








ضحكتي عذاب غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1918
ضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant futureضحكتي عذاب has a brilliant future

 

 

افتراضي رد: اِلبِيتْ إلّي عِشَقناه / روايتي الـ (1)

يلاااا كملي
حلوهه واااااااايد
وساره واستراق السمع هههههه







التوقيع

جدتي

يوم فراقك تعلمت ان النعم

لا تدوم

   

رد مع اقتباس
قديم 02-06-2014, 07:15 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Đσυит ♥
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Đσυит ♥
 

 

 
إحصائيات العضو








Đσυит ♥ غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 193
Đσυит ♥ has a spectacular aura aboutĐσυит ♥ has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: اِلبِيتْ إلّي عِشَقناه / روايتي الـ (1)

عند الساعة ثلاث و نص، كانت نرجس ام مرتضى داخلة المطبخ و وراها سارة، شافت نرجس ولدها علي فقالت بدهشة:
_ متى جيت خلف جبدي؟؟

علي كان شوي سرحان رفع عيونه لأمه:
_ توني جاي دشيت المطبخ عشان احط لي غذى احس بطني بيزقزق
نرجس حطت ايدها على صدرها:
_ يوووه ولدي ما تغذى الحين بحط ليك الغذى .. "التفتت لوراء شافت سارة فقالت" سارة حبيبتي حطي لولد عمش الغذى
سارة بصوت خفيف:
_ ان شاء الله
توجهت الى الفرن الي كانوا حاطين فيه صفريتين، الاولى بقايا العيش، و الثانية بقايا الدجاج، طلعت سارة الصفريتين و هي تعرف ان علي يحب الصدر فحطت ليه الصدر من قطع الدجاج و نجبت ليه عيش بينما كانت الأم تقول لعلي:
_ ابوك قال ليي اليوم طلعت عشان الفرقة مسوين نشيدة صحي؟
علي ابتسم:
_ اهم شيء لما سمعتين الشيء من ابويي دعيتين ليي .. اشوفش مبتسمة أكيد يالعيارة نسيتين
ضحكت نرجس:
_ لا مستحيل انسى اني كل يوم ادعي ليكم و بالذات اخوك جواد لأن مغربلني كل يوم يدش البيت و معاه مشكلة امس استدعوا ابوك حق المدرسة و اليوم حزة الغذى دخل و هو متهاوش ويا مرتضى يقول مرتضى شايفنه قدام عمارة سليم
علي هز راسه:
_ مايجوز ابوالجود عن حركاته لكن بعد مرتضى اكيد كبر السالفة و هي صغيرة اعرفهم انا .. افا عليش لو كنت انا موجود جان حليت المشكلة في دقيقتين "و غمز ليها"
لحظتها قطعت عليهم سارة الكلام و حطت الصينية على الطاولة الي كانوا قبالها .. ابتسم علي:
_ شخبارش سارة؟
سارة ابتسمت :
_ تمام انت شخبارك؟؟
تنهد علي:
_ نحمدالله على كل حال .. على كل حال
و شوي شوي طلعت سارة عنهم و ظل الولد مع الام بروحهم، علي ناظر الاكل و قال:
_ الله مجبوس
نرجس بصوت خفيف:
_ يا ولدي بسك ذبحت البنية!
علي طالعها بإستغراب:
_ اي بنية؟؟
نرجس ضحكت:
_ تسوي روحك ماتدري .. اكلت سارة بنظراتك احسها استحت ماقدرت تقعد ويانا و طلعت
علي فتح عيونه:
_ اعوذ بالله يامي.. ان شاء الله الي قلتينه مو صح و خليتها تنحرج و خليت روحي انحرج قدام الله .. " ثم ابتسم إبتسامة خلابة" بس لا تلوميني تعرفين ان انا ما اتمنى اتزوج غيرها
نرجس ابتسمت بحنان:
_ أدري لكن مادري انت متى بتخطبها رسمي .. كلنا نبى نفرح فيكم من يوم حجزناها لك و الكل ينتظر
علي ناظر الباب الي طلعت منه سارة و تنهد:
_ ان شاء الله قريب
أما سارة من بعد ما صار الموقف، راحت لغرفتها في الطابق الثالث، و شافت اختها مروى تعاوس بالتلفون،صكت الباب و هي تلهث بعدين تسندت عليه و تنهدت .. مروى رفعت عيونها:
_ ويش فيش؟؟ جاية ليي كأنش بتموتين!
سارة عضدت شفتها:
_ علي جا! اني اليوم كنت احس الغذى كريه بدونه و الحمدلله بالغلط رحت ويا مرة عمي المطبخ و شفته هناك يبى غذى جوعان على عمري و مرة عمي خلتني اني احط ليه الغذى .. آآآه يا مروى لو تدرين ويش الشعور الي جاني يوم شفته
مروى ضحكت:
_ قولي من البداية السالفة متعلقة بالحُب .. ها كلمش قاليش كلمة مني مناك؟
سارة تنهدت .. الاخت كله تتنهد:
_ جان زين مروى.. هذا اذا طالعني زين .. انتين تعرفين علي ما يحب لا يطالع البنية و لا يكلمها واجد ..
مروى هزت راسها:
_ احسن ياحظي تبين واحد عيونه زايغة بيخونش .. لكن علي اذا تزوجتينه بتملين عينه
سارة عفست وجهها:
_ يعني اني مو مالية عينه الحين؟؟
مروى ضحكت:
_ ياعلي على استيعابش توش تقولين علي ماعنده حركات مطالع اكيد الحين انتين مو مالية عينه ما بتملين عينه إلا بعد الزواج
سارة بنرفزة:
_ مروووووى لا تقهريني و تقولين هالحجي اني و علي نعيش قصة حُب انزين!
مروى بلعت ريقها:
_ الي قلته الحقيقة .. يا سارة يا حبيبتي علي و الحمدلله يخاف ربه و ما يحب يرتبط بوحدة بعلاقة غير شرعية انتظري تتزوجينه و بتشوفينه انسان ثاني
سارة حطت ايدها على قلبها:
_ متى بس و افتك من بروده "التفتت الى مروى برجاء" انزين مروتي خلينا ننزل الطابق الثاني
ضحكت مروى:
_ لاتقولين بعد عشان تشوفينه!
سارة عضدت شفتها:
_ عقب الغذى اكيد بيروح غرفته بنروح هناك نسوي روحنا نطالع تلفزيون في الصالة .. بليز مروى خليني استانس بشوفته علي ماقدر اشوفه كله مشغول ويا الجامعة و الفرقة و مادري وي جان زين يحصل وقت حقي
مروى وقفت و هي تهز راسها:
_ انتين واجد تحلمين معنه مافيني شدة البس مشمر بس يالله عشانش لكن اذا طولنا هناك و ماركب فوق بنرجع
سارة ابتسمت بوناسة:
_ فديتش اختي عاد الحين بسألش شكلي حليو؟ اغير ثيابي او اغير المشمر؟ (لأنها ما فصخت شيء من بعد ما ركبت للغرفة) يمكن صدق اطلع مو مالية عينه على قولتش
ضحكت مروى:
_ سارة لا تنسين انه حاجزنش يعني اكيد عاجبتنه
سارة بشيء من الضيقة:
_ توش تقولين منساعة اني مو مالية عينه
مروى هزت راسها:
_ ولا راح تفهمين .. اني قصدي بتملين عينه يعني خلاص ماراح يفكر ببنت غيرش اما الحين حتى لو هو حاجزنش لاسمح الله يمكن يصير شيء يخليه مايرتبط فيش و بوحدة ثانية
سارة بنرفزة:
_ فال الله و لا فالش يالحقودة لا تقولين جذي تعورين قلبي
مروى ابتسمت:
_ سوري مجرد مثال .. يالله بلبس الحين المشمر لا نتأخر على الحُب.
مروى لبست المشمر، كانت سارة لابسة فانيلة بنية و تنورة بيج، مروى لابسة قميص طويل ازرق و تحته جينز، نزلوا للطابق الثاني (طابق عائلة بابا باسل) الي ما كان فيه أحد، شغلوا التلفزيون، مروى ضحكت .. سارة طالعتها بإستغراب:
_ ويش فيش تضحكين لايكون عليي؟
مروى هزت راسها:
_ لا مو عليش بس تذكرت اليوم جواد يوم يقول عن مرتضى وهابي ذبحني لكن اني جودت ضحكتي
سارة ضحكت:
_ اني ماقدرت استحمل بصراحة "التفتت للتلفزيون و زفرت" متى بيجي؟؟
مروى هزت راسها:
_ اذا من الحين حنة بركب فوق
سارة طفرت:
_ لا خلش خلش ما بتكلم
هي تباها تظل وياها لان تستحي تقعد بروحها يمكن احد يشوفها و يفكر عنها شيء غلط ،و ظلوا ينتظرون .. مرت خمس دقايق .. عشر دقايق .. ربع ساعة .. علي مو من النوع الي يتأخر في الأكل، لما ضجرت مروى .. سمعوا صوت خطوات احد بالدرج .. سارة اتحمست و صوبت عيونها للدرج .. و شوي شوي ظهر اخيرًا علي ما كان مبتسم و لا مكشر وجهه عادي .. سارة حتى قبل لا تقع في حبه كانت دائمًا تقول انه احلى واحد من اولاد بابا باسل .. الله عطاه وسامة يتمنونها الصبيان الي يرقمون البنات، و هو علي مو معتبر نفسه وسيم و يمكن البعض يعتبرونه عادي، لكن في الحقيقة جسمه و وجهه ما يعكسون شخصيته الملتزمة. مشى بهدوء و سارة ما باعدت عيونها عنه لين ما حست انه لاحظ هذا الشيء تقرب و همس:
_ السلام عليكم
الحرمتين ردوا في وقت واحد .. علي ابتسم في وجه مروى:
_ شخبارش مروى؟؟
مروى ابتسمت:
_ زينة و انت شخبارك؟
علي طأطأ راسه:
_ الحمدلله بخير .. يالله عن اذنكم
و دخل غرفته، بس دخل غرفته لاحظت مروى ان سارة ساكتة التفتت اليها:
_ ويش فيش .. احسش مو مستانسة مو الي تبينه صار اكو شفتينه
سارة بقهر:
_ ليش قاليش شخبارش و ما قال ليي
مروى ضحكت:
_ ياعلي الغيرة اكيد لانه سلم عليش لما شافش تحت .. لا تصيرين حساسة
سارة عضدت شفتها من القهر بعدين قالت:
_ كان يقدر يقعد ويانا شوي يعرف انه اني احبه و ابغى اشوفه الدراسة و الشغل ما بيطيرون مامداه يتكلم سيدة عن اذنكم
مروى توها بتقول شيء إلا بسارة قايمة .. تعرف اختها حساسة عدل و اقل شيء يزعلها، و تعرف بنفس الوقت إنَ علي يحب سارة، رغم انه مو بين ليها هالشيء، ما يكلمها واجد و لا يطالعها واجد، لكن لما الواحد يشوف علي يناظر سارة يعرف ان هذه نظرة إنسان يحب مثل ما قالت ليه امه من شوي.
دخل علي غرفته، قفل عليه الباب، و انسدح على السرير مباشرةً و هو يفكر (( جميلةٌ أنتِ يا سارة .. ماشاءالله عليش كبرتين و صرتين في سنة اولى جامعة و لازال وجهش الوجه الطفولي الي تعودت عليه .. الله يحفظش .. لو تدرين بس اي قد أنا مُتيم فيش لكن أحب ربي أكثر و ابي رضاه و أدري اني لو حاولت اكلمش يمكن ادمن عليش و اعصي ربي ))، قام من السرير و توجه الى طاولته و طلع دفتر أشعاره، بما انه شاعر، فتح صفحة جديدة و بدأ يكتب خاطرة:
سارة أنتِ كوكبٌ صعب التراكيب
صعبُ التسلق صعبُ التأمل
و لكنني أتلذذكِ في كل مرةِ
انحني فيها أمام العذاب
يا غيمتي الممطرة بالحُب و الألم معًا
أحبكِ .. هكذا .. دون قوانين المحبة
دون مكالمةٍ هاتفية
دون وردةِ عشقٍ
دون شيءٍ أحبكِ
سكر الدفتر بدون ما يكتب أزيد و فرك حجاته (( أنا لازم ما افكر فيها واجد الحين .. ورايي دراسة و بعد الصلاة عندي مشاوير قد شعر راسي .. إذا فكرت فيها مستحيل اسوي كل شيء بتشغلني هذه الأميرة .. أحبها ورب العزة )).



***






   

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 10:22 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Đσυит ♥
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Đσυит ♥
 

 

 
إحصائيات العضو








Đσυит ♥ غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 193
Đσυит ♥ has a spectacular aura aboutĐσυит ♥ has a spectacular aura about

 

 

افتراضي رد: اِلبِيتْ إلّي عِشَقناه / روايتي الـ (1)

بعد صلاة المغرب، كانت رباب زوجة مجيد مع زوجها في غرفتهم تمشي و هي تتحلطم:
_ عاد حاج نزار و خله على الأقل يغير شركة الطيران ماصرنا نشوفه مولية

مجيد قعد على السرير و بهدوء كالعادة و رد عليها:
_ يام نزار حتى لو غير الشركة نفس الشي الشركة الجديدة بتطلبه بأي وقت .. شغلة الطيار جذي مو متوافر طول الوقت
رباب وقفت قدام زوجها بقوة:
_ اني قايلة ليك من البداية لا تخليه يدرس و يشتغل هالشغلة من سمعتني بلقيس بنت خالتي ذاك الكلام عن ولدها صرت اخاف ما اشوف ولدي
مجيد هز راسه:
_ خلاص الحين مرت السنين و درس و اشتغل و صار الي صار مايفيد الحين العتاب يا بنت الحلال
رباب كشرت بعدين غيرت نبرة صوتها:
_ ماهو راضي يتزوج حتى خطبة ما يبي هاي اكيد احد عاطنه عين او مسوي ليه عمل يبى ليي اجيب باجر عواش ..
قاطعها مجيد بس طرت عايشة ام العمايل:
_ لا تجيبين عواش و لا غيرها اولادش لا تدخلينهم في جنونش
رباب صفقت بايدها:
_ يووووه يابو نزار تباني اشوفهم جذي و اسكت .. ماني مخليتنهم .. تدري خله يرجع نزار بسوي ليه شبة جان يقولي اماه امبي اتزوج
مجيد رفع سبابته:
_ الزواج للإنسان المستعد فقط.. يصبح مكروه إذا ما كان الإنسان مستعد
رباب عطته ظهرها و هي طالعة من الغرفة تقول:
_ إيووووه مجيد .. ابى افراح بأولادي
و شافت قبالها سوسن على طول سألتها:
_ وين لُجين؟؟
سوسن بإستغراب:
_ طالعة .. ليش؟ ويش تبين منها؟؟
ام نزار بعصبية و نرفزة في آن واحد:
_ وين راحت بعد هذه انتون تبوني تجنوني .. كفاية عليي هم اخوش نزار بعد هذه تقعد تتشقلب لينا "سوسن جتها الضحكة على كلمة تتشقلب" شوفي بس ترجع تقولين ليها ما تتحرك من مكانها اني بروح بيت وحدة و باجي
سوسن ضحكت:
_ ان شاء الله اماه .. بس .. مصطفى برى
ام نزار توها بتمشي إلا تلتفت:
_ مصطفى برى؟ ها؟ إيوووه .. ويش تسوين هني؟؟
سوسن بإبتسامة:
_ قاعد في الحديقة .. قلت باخذ اذنش و بروح ليه
ام نزار خف إنفعالها:
_ جان دخلتينه البيت له .. يالله بسرعة بدلي فيابش و لبسي شي حليو و طلعي ليه اني بروح ليه قبل لا امشي
و كانت ام نزار طبعًا اسرع من بنتها، لأنها لبست شيلة و دفة راس بس و طلعت، شافت واحد قاعد في الحديقة الكبيرة، تقدمت ليه بإبتسامة أول ما شافها قام و باسها على راسها و هو يقول:
_ هلا عمتي تفضلي
ام نزار بإبتسامة:
_ السلام شخبارك يا ولدي سامحنا سوسن تحب تشتغل و تخدمنا عشان جذي متأخرة عليك لا تزعل منها
مصطفى ضحك:
_ لا شدعوة عمتي خلها تاخذ راحتها
ام نزار تعمدت تمدح بنتها بانها تشتغل و تخدمهم عشان تحبب بنتها في قلب مصطفى أكثر، مصطفى عقب فترة صمت قصيرة:
_ تفضلي عمتي
ام نزار هزت راسها:
_ مشكور اني بمشي الحين لازم ازور وحدة مريضة
مصطفى طأطأ راسه:
_ الله وياش و يشافي هالمريضة
ابتسمت رباب و قالت مع السلامة ،توها بتمشي إلا توقف و ترد تلتفت ليه:
_ صحي شخبار امك؟
مصطفى ابتسم:
_ الحمدلله تمام
ام نزار رفعت دفتها شوي لأنها استقرت في الوقوف:
_ويش طلع ليها في آخرتحليل يوم الأثنين عفر
مصطفى في باله (( ماشاءالله كل شيء تعرفه )) تنهد:
_ الحمدلله كل الخير
و بدل ما تمشي قعدت تسأله عن اخوانه و كل من تعرفه في عائلتهم و تطلع النسبات، شغل نسوان، يمكن قعدت تتحجى وياه خمس دقايق أو أكثر بعدين مشت على قولتها تزور ذيك المريضة. أما مصطفى فرجع قاعد على الكرسي يناظر الحديقة، و يفكر : ماشاءالله حديقة هذا البيت العود جميلة، إلا بإتصال من تلفونه، طلعه و رد بصوت خفيف:
_ الو .. هلا والله
المتصل:
_ أهلين مانت جاي اليوم؟؟
رد عليها بصوت خفيف:
_ لا حبيبتي اليوم الأهل يبوني اسوي ليهم مشاوير .. باجر ان شاء الله
المتصل بدلع:
_ ليك تؤبرني على المشاوير .. طيب لا تتأخر علي بكرة
مصطفى بسرعة:
_ أكيد غناتي يالله ماقدر اكلمج الحين مع السلامة
و كانت ماشية بإتجاهه سوسن، وقف و رسم إبتسامة تقدير على شكلها الي اظهرته بشكل حليو على الرغم من انها التزمت بالحجاب لأنها بمكان كاشف أي واحد من اولاد عمها يقدر يطلع و يشوفها. لحظتها سارة الي متعودة تطالع الدريشة من طابقهم عشانها تفكر انها بالغلط او بالصدفة يمكن تشوف علي انتبهت لوجود سوسن مع خطيبها .. جاها صوت مروى من وراء:
_ انتين ما تستملين؟؟ علي ما بيرجع إلا الليل
سارة و عيونها على هالأثنين:
_ مروو "مروى(و)" تعالي شوفي عصافير الحُب شلون
مروى تقدمت بفضول:
_ أي عصافير حُب؟
سارة التفتت ليها:
_ بعد أي عصافير حُب .. سوسن ويا خطيبها تعالي شوفيهم
مروى ضحكت:
_ عيب نطالعهم
سارة رفعت حجاتها:
_ محد قاليهم يقعدون في الحديقة
مروى بإستغراب:
_ صحي سوسنو ليش ما تاخذه و تقعد وياه بروحهم احس مو حليو خطيبين المفروض مايقعدون في الحديقة
سارة بتحلطم :
_ شدراني المفروض بدون حجاب تقعد وياه و بفستان بعد.. انتين تعالي شوفيها
ما كان يبين كل شيء .. بس يبينون .. مروى وقفت صوب سارة:
_ يووه شكلها مستحية
سارة ضحكت:
_ أكيد .. "سكتت شوي بعدين تنهدت" متى اني بقعد جذي ويا علي
مروى هزت راسها:
_ كأنش لوعتين جبدي إبه .. ترى صدقيني آخرة هالحنة ما بتتزوجينه
سارة بنرفزة:
_ مرووووووووووى يالنحيسة الف مرة اقوليش لا تقولين هالحجي على الأقل مو قدامي تعرفين انه اني مايعجبني هالكلام خصوصًا ان اليوم قهرني
سوسن بصوت إنفعالي:
_ اكو علي دخل .. شوفي اكو دخل
سارة بققت عيونها و ظلت تدوره و هي تقول:
_ وينه .. وين ؟؟ ما اشوفه .. وين شفتينه؟؟
مروى ضحكت:
_ خلف الله عليش ساروه ما جا .. سويت فيش مقلب .. يالله ماعليه تكبرين و تنسين
سارة ضربتها على ايدها:
_ بايخة حدش خليتيني استانس و اطفر و آخرتها يطلع مو جاي آخر مرة احاجيش عن علي
إذا كانت سوسن عمرها 22 فمروى الي اصغر منها بسنة عمرها 21 و لجين 20 سنة و سارة اصغر وحدة فيهم 18 سنة. و هذا الفرق بين مروى و سارة يجعل تفكير مروى اكبر و منطقي اكثر، و اصلاً سارة يطلع تفكيرها صغير مو بس قدام مروى قدام عاشقها و معشوقها علي الي عمره 23 سنة. عقب ما خلصت سارة هذه الجملة و وقفت مروى ضحكتها رجعوا الثنتين يطالعون الدريشة و كل واحد في عالم، شوي إلا جواد يصعد لطابقهم و يشوفهم يطالعون الدريشة جان يمشي شوي شوي توه بيخبلهم إلا مروى تلتفت .. جواد بصوت عالي:
_ شااااااااااااات (شت ، يعني لما الواحد يبى يسوي شيء و يفوته يعبر عنه بهالطريقة)
سارة هني التفتت هي الثانية .. جواد رغم انه اصغر منهم لكنه اطول منهم ثنتيناتهن .. قالت سارة:
_ بسم الله انت ويش جيبك هني؟؟
كان حامل في إيده سيدي .. مروى بإستغراب:
_ ليش شات بعد؟؟
جواد غير وجهه:
_ و لا شيء .. انتون الي ويش تسوون شوي و تطبون من الدريشة؟
ضحكت سارة:
_ قاعدين نطالع سوسن ويا خطيبها
جواد هز راسه:
_ بال بال اكيد حاقدين عليها بعد محد خطبكم للحين
سارة بإنفعال:
_ عن الشلخ اخوك أول واحد حاجزني
جواد ضحك:
_اولاً حجزش ما خطبش .. ثانياً ولا يهمش بنت عمي باجر اضبط ليه وحدة ينسيه ام ام امش
سارة شهقت:
_ قليل الحيا و يقولها بكل ثقة
مروى ضحكت:
_ ويش عليش من ابو الجود .. كله يمزح
جواد من باب ان يقهر سارة و بنفس الوقت يفشل مروى لانه نذل:
_ لأ بالعكس انا في كامل جديتي .. حسبالش علي هين انا شايفنه مرة يطالع وحدة في الجامعة لا يفوتش بعد سال لعابه الريري كله طلع
سارة عطتهم ظهرها بضيقة:
_ مروى باعديه عني مابيه يتحجى عن علي بهالطريقة
جواد ضحك .. مروى و هي ماسكة ضحكتها:
_ جوااادو لا تخلينا الحين نشتكي عليك عند مرتضى و يطلع حرة سالفة اليوم فيك مرة ثانية
جواد بجدية و إنفعال:
_ خسي اتحداه يوصل غرفتي .. بروحي انا ساكت عنه
مروى جاها تأنيب ضمير شلون طرت السالفة يمكن تهيج جواد أكثر فبطريقة ذكية غيرت السالفة:
_ شوف زعلت اختي هذا هي عند الدريشة ما تُبى تحاجينا
جواد طل عليها .. بعدين تنهد:
_ "بطناز" الله يشافيها ان شاء الله .. انزين وين هيثمو اباه يسوي ليي شغلة في السي دي
مروى ابتسمت:
_ إذا مو في غرفته طالع
راحت وياه تتأكد من هيثم في غرفته و لا لأ ما حصلوه، فنزل جواد لطابق عائلتهم، و رجعت مروى لاختها شافتها بنفس المكان تقدمت ليها و قالت بإستغراب:
_ ساروه لايكون زعلتين من حجي جواد؟؟
سارة هزت راسها و قالت بنفس مكبوت:
_ بس خلاني افكر يمكن علي يشوف بنات حلوين في الجامعة او يصير ليه موقف مع بنية و يخليه يعجب ابها .. كل شيء جايز في هالدنيا يا مروى
مروى هزت راسها و تنهدت:
_ الحين هالجاهل جوادو فر مخش .. لا انتين اصلاً محد لاعب بحسبتش غير هالروايات الحُب الي تقرأينها كل يوم ..
سارة بإنفعال:
_ مو على جواد و لا على الروايات مروى حسي فيني اذا انتين تحبين واحد و ثلاثة ارباع وقته مو وياش ماتخافين يصير شيء
مروى طالعتها بعمق:
_ انتين مو تقولين تحبينه؟ انزين الحُب لازم يكون فيه ثقة صح لو لأ
سارة تنهدت:
_مروى اني واثقة فيه بس مو واثقة في بنات الجامعة و البيئة الي هو فيها يعني .. امم .. مادري احس روحي مو مرتاحة
مروى انتبهت ان سارة تغير وجهها و صارت متضايقة اكثر فبحنان ضمتها لأن حستها خلاص مضطربة من يوم صار موقفها مع علي:
_ سارة حبيبتي لا توسوسين اخر واحد تفكرين تشكين فيه او تخافين عليه هو علي لأن علي غير عن اخوانه كامل و غير عن هيثم و سجاد و نزار .. يخاف الله في عباده .. طالع على بابا باسل.
سارة ارتاحت شوي من كلام مروى .. بس هذه طبيعتها لازم توسوس .. علي اخذ جزء كبير من حياتها، صحيح عندها امور ثانية نفس الجامعة و الربع و الاهل و التسوق لكن علي عندها اولوية. في الليل علي ما حضر في العشاء، و الغايب عذره معاه، صحيح ان بابا باسل يحب يشوف الكل مجتمع لكن بنفس الوقت يأذن لهم الغياب للأمور المهمة، عقب العشى مروى مع سارة صعدوا غرفهم و سارة من التفكير و التعب نامت بسرعة لكن مروى اشتغلت لتقرير حق الجامعة و تعبت تعب لما جت بتنام ما عرفت، أصابها أرق، طالعت الساعة شافتها ثنتين و نص، أكيد محد قاعد لهالوقت ولو كان قاعد ما بيكون إلا في غرفته. قررت تطلع من غرفتها و تشوف التلفزيون في الطابق الأرضي لأن أكيد محد هناك، لأنها عادةً اذا تشوف تلفزيون يجيها النعاس، نزلت للطابق الأرضي و شغلت التلفزيون لكنها حست بالعطش، راحت المطبخ و صبت ليها ماي .. بس لما كانت تشرب حست ان في شخص يمشي من وراها .. التفتت لتشوف منو .. أول ما شافت الشخص بغت تصرخ.







   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

منتديات بنات
الترحيب و الاجتماعيات - دردشة - فضفضة و تجارب - المنتدى الاسلامي - اناقة و موضة - ميك اب و تسريحات - العناية بالشعر - العناية بالبشرة - تزيين العروسة - منتدى الرشاقة - صحة المرأة - قصص وروايات - مسنجر وتوبيكات - كمبيوتر وانترنت - الاعشاب و الطب البديل - الطبخ - وصفات الطبخ - وصفات الحلويات - جاليري الفنون - الاسره - التدبير المنزلي - الاعمال اليدوية - قسم الديكور - صور و اخبار و طرائف - المنتدى الادبي - العاب و مسابقات - المكتبة
سيدات طبخ قمصان فساتين منتدى بنات تسريحات حلويات العناية بالبشرة المراة اسماء بنات العاب بنات كروشيه العاب موقع بنات ستائر قصات شعر 2009 مطابخ الموضة اعمال يدوية الديكور رجيم مطبخ العائلة العاب فلاش صور منتدي منتديات بنات انتريهات صور اطفال ملابس طرائف ميك اب bnaat مفارش الحياة الزوجية لفات طرح محجبات مطبخ منال لانجيري مسكات وصفات اكلات حواء خلفيات ورسائل للجوال حل مشاكل الكمبيوتر والانترنت صور مسنجر

الساعة الآن 02:52 PM.


privacy-policy

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .