بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أحب اقول ربنا بيحب الى يفتكر نعمه عليه ويشكره عليه
والفكرة دى جاتلى النهارده كنت مزنوقه جدااااااا وماعيش ولا مليم حتى اخر خمسه جنية كنت فاكره انها معايا مش لاقتها
والنهارده كنت منتظرة فلوس الشغل تيجى ولما جت انبسط جداااااااااا وفرحت انها جت وافتكرت انها من نعم الله عليا الى بعتهالى من غير حول منى ولا قوة فا نويت ان شا ءالله كل اما المرتب ينزل اصلى ركعتين شكر من باب ولئن شكرتم لأزيدنكم ومن باب ان دى نعمه مع الوقت انا بقت احس انها حاجه طبيعيه جدااااااا ومن المسلمات الى الواحد بيقصر فى شكر ربنا عليها
انا دورت على أيات الشكر على النت وقلت ابقى اصلى بيهم واحفظهم واحاول على قد مااقدر اصلى ركعتين شكر لله على النعم الكتييييره الى احنا بقينا نتعامل معاها على اساس انها حاجه طبيعيه وعادية
واول حاجة تستحق الشكر هى نعمه الاسلام والهداية والتوفيق للطاعه والعبادات
ربنا يجعلنا من التوابين الذاكرين الشاكرين الحامدين لله فى كل الاحوال اللهم امين
دى أيات الشكر
اقتباس:
1- {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]
2- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } [البقرة: 172]
3- {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 144].
4- {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]
5- {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل: 19].
6- {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف: 15].
7. {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 17].
والشكر هو الاعتراف بالنعم وصرفها في كل ما يرضي الله، وهوسبب للزيادة من كل خير، قال العلامة القرطبي رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]، قال: (أي لئن شكرتم إنعامي لأزيدنكم من فضلي).
ومن مقتضيات الشكر الاستقامة على أمر الله بأداء الفرائض وكثرة النوافل والحذر من كل مانهى الله عنه، والله تعالى أعلم.
والخلاصة
في القرآن عشرات الآيات التي تحث على شكر النعم وقد ذكرنا آيات منها، والشكر سبب لرضوان الله والزيادة من كل خير، والله تعالى أعلم.
ودى حاجات تشجعكم على شكر الله فى كل الاحوال والشعور إننا مقصرين مهما شكرنا وإننا مهما شكرنا فلن نوفى حق الله
اللهم تقبل منا يااارب
اقتباس:
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - : (الشاكرون أطيب الناس نفوساً، وأشرحهم صدوراً، وأقرهم عيوناً، فإن قلوبهم ملآنة من حمده والاعتراف بنعمه، والاغتباط بكرمه، والابتهاج بإحسانه، وألسنتهم رطبة في كل وقت بشكره وذكره، وذلك أساس الحياة الطيبة، ونعيم الأرواح، وحصول جميع اللذائذ والأفراح، وقلوبهم في كل وقت متطلعة للمزيد، وطمعهم ورجاؤهم في كل وقت بفضل ربهم يقوى ويزيد .)
وقد دلت النصوص على أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، لأنه هو المنتفع الذي سعى لحياة طيبة في الدنيا، وحياة منعمة في جنة الخلد يوم القيامة. قال تعالى: ((وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ)) (لقمان :12) .
فمن ثمار الشكر وفوائده:
1- حفظ النعم من الزوال :
إن الشكر قيد للنعم، يبقيها ويحفظها من الزوال، وهذا من أعظم آثار الشكر وثماره، فإن الإنسان يحب بقاء النعم التي هو فيها ويكره زوالها.
ومن مأثور علي – رضي الله عنه – ( احذروا نِفَار النعم ، فما كل شارد مردود )[2].
* ومن مأثور كلام الحكماء: من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها.
* الشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة.
* من جعل الحمد خاتمة للنعمة، جعله الله فاتحة للمزيد
2- زيادة النعمة :
إن الله تعالى أعلم عباده ووعدهم أنهم إن شكروا نعمته زادهم، وهذا يتضمن بقاء النعم الموجودة، ووعدُ الله صِدْقٌ، وخزائنه ملأ ، لكن هذا مرتب على أمر واحد وهو الشكر، الشكر بأركانه الثلاثة: شكر القلب واللسان والجوارح، ولو أن الشكر سبب في بقاء النعم الحاضرة – وما أكثرها وما أعظمها- لكان هذا موجباً للشكر، وداعياً للعبد إليه، فكيف والشكر كفيلٌ –أيضًا–بالنعم المستقبلة .
فالشكر معه المزيد أبداً بنص القرآن، ومتى لم تَرَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر، فهو سبب للمزيد من فضل الله، وهو حارس وحافظ لنعم الله. ومن مأثور علي- رضي الله عنه- : ( إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر معلق بالمزيد، وهما مقرونان جميعاً، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد)
الجزاء على الشكر :
ومن آثر الشكر الجزاء الذي قال الله تعالى عنه: ((وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ)) (آل عمران :144) .
وقال عز من قائل: (( وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )) ( آل عمران :145).
قال ابن كثير – رحمه الله– ( أي: سنعطيهم من فضلنا ورحمتنا في الدنيا والآخرة بحسب شكرهم وعملهم )
وقد وقف الله سبحانه كثيراً من الجزاء على المشيئة كقوله تعالى: ((فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء)) (التوبة :28) .
وقال في المغفرة: ((وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ)) (المائدة :40) .
وقال في التوبة: ))وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء(( (التوبة :15) .
وأطلق جزاء الشاكرين فلم يقيده بشيء، كقوله تعالى: (( وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ))
رضا الله عن الشاكر:
ومن آثار الشكر رضا الله تعالى عن عبده، ومغفرته له، وهو رضا حقيقي يليق بالله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [9].
وعن معاذ بن جبل – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : ((من أكل طعاماً فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه )) [10].
والرضا أعظم وأجل من كل نعيم، قال تعالى: ((وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ))
واخيرا
اقتباس:
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ .رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
انا عارفه يابنات ان الموضوع طويل بس بجد يستحق
ربنا يتقبله بقبول حسن ويجعله فى موازين أعمالى الصالحه ويغفر لى ويرزقنى الفرج من حيث لا احتسب
اللهم تقبل منا صالح أعمالنا وأغفر لنا ما تقدم وما تأخر وأجعلنا لك شاكرين حامدين ذاكرين توابين منيبين اليك, اللهم فرج همومنا وأرزقنا الفرج من حيث لا نحتسب ياأكرم الاكرمين