الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاتُه .
انا كنت حامل فى رمضان الماضى ولكن لم استطع الصيام فقد فطرت الشهر كامل لصحه الجنين فما حكم الدين فى هذا الموضوع ؟ وما هى الكفارة؟
اريد ان اعرف قبل دخول شهر رمضان لهذا العام وكل عام وانتم بخير.
]أ. د. أحمد الحجي الكردي الشيخ :شوقى ابراهيم ابوزيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فلا يجوز للمرأة الحامل أن تفطر، إلا إذا خافت الضرر على نفسها، أو على جنينها، أو عليهما معاً، وخوف الضرر يثبت بالطب، أو بالتجربة، أو بغلبة الظن، وإشارة الطبيب لك بالإفطار ينظر فيها.
أولاً: هل هي قاعدة عنده عامة في كل حامل، فلا يعول على قوله هنا، أو أنها حالة خاصة بك لظروفك الصحية، أو لظروف الحمل، فلك حيئنذ الفطر.
وعليك القضاء فقط ولا إطعام عليك في مثل هذه الحالة، ولا تأخري القضاء إلى أن يدخل رمضان التالي، بل عليك المبادرة بالقضاء قبل دخول رمضان المقبل، لأن من أخرت قضاء رمضان حتى يدخل رمضان الذي يليه من غير عذر أثمت، ولزمها قضاء ما أفطرت مع كفارة وقدرها شيئ من طعام، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً عن كل يوم، أما إن كان التأخير لعذر كالمرض ونحوه، فعليها القضاء فقط ولا كفارة.
والله تعالى أعلى وأعلم .
[/COLOR]