ياالله يللي في يديـك التساهيـل
ولافيه شين عنك فالكون خافـي
ياناصر محمد ومهلك هل الفيـل
تجعل لنا من جود سترك لحافـي
ومن بعد تكبيرن وحمدن وتهليـل
بدعت لي قافن كما الـدر صافـي
سلام ياسبيع الرجـال المشاكيـل
اللي بطاريهـم تطيـب القوافـي
ربعي هل الغلبا هل البن والهيـل
وهل الشجاعه والنفوس الخفافـي
اللي ليا صفوعلى سبـق الخيـل
طريحهم تبنـي عليـه السوافـي
ارماح والخرمه ورنيه بتفصيـل
رجالهـم لاقـال بالفعـل يافـي
وباق الرجال ألهم معزه وتبجيـل
والطيب ثوبن فوق راعيه ضافي
دارن لعكفان الشوارب مداهيـل
مهيب دار اهل النفوس الضعافي
توارثوها طيب جيلن بعـد جيـل
يامالفـو والفـا عليهـم ملافـي
في دارهم يطربك صوت المعاميل
لاحافها الشغموم ولـد السنافـي
ثم صب رسلان على وزنه الكيل
فنجالهاعن ضيقت الصدر شافـي
ومن بعدها تقلط على قرح الحيل
بصوانين جزله اكبارن انضافـي
وقال المعزب مرحبا يارياجيـل
وزود الشحم فيها عن العذركافي
وتحاضبو مثل السباع المغاليـل
مجلاسهم واحـد ولافيـه قافـي
كرامتن تعمي عيـون المهابيـل
عيال الرخوم مذبحين العجافـي
قول وفعل ماهي سوالف تهاويـل
في وسط بيتن للنشامـا يشافـي
بيتن زهته ام العيون المكاحيـل
اللي خذت تاج الشرف والعفافـي
مصيونتن عن هرجة القال والقيل
ولاحطت الصوره بوجه الغلافـي
في ديرتن وسم بها جارج السيل
تمشي بها لوكان باالرجل حافـي
سلأم ياسبيع الرجـال المشاكيـل
اللي بطاريهـم تطيـب القوافـي
,,,
قصيدة مدح في سبيع الغلباء وصح لسان شاعرها