( قصة //عِبدآلله وعِبيَر / فيْ قِلبْ غآديْ وآلضمآيَر شقيَة! )

[« تَفَآصِيلٌ مُخَبَّأة ! ♥ » »]

آتمنـــــــــــــى آجــد تفــآعــل من الأعضــآء هذي قصــة حقيقيــة وفيها ظلــم لفئــة معيـنــــة من المجتمــع من آلقصــة تعرفوا ايش هيا هذي الفئــة ..

[« تَفَآصِيلٌ مُخَبَّأة ! ♥ » »]

بــــآقــــــــي الجـــزء الأخيـــر أنزلــه ان شاء الله لما احصــل تفــآعل لكم خـآلص تحيتـي ^^

[« تَفَآصِيلٌ مُخَبَّأة ! ♥ » »]

وينكــم بنات :/
الله يسامحكـم بس :((

[« تَفَآصِيلٌ مُخَبَّأة ! ♥ » »]

الجزء العاشَر وألآخــير






/

نواف الله يستر وش السالفة خل ادخل واشوف شصاير !
بعد دخول نواف للموضوع كان مكتوبْ :
السلام عليكم
انا بصراحه مادري شقول بس للأسف : (
بكيتْ حتى مليت البكيْ ..
عضوة ودعتكم ياأعضاء منتدى ،،،،،،،،
كل الغلا لي كانت ضحية مرض صارعها لسنين طويلة
وماحبت تقوله لكم كانت تعاني من مرض خبيث !
اتمنى منكم الدعاء لها بالرحمة والغفران ..

/
صدمت نواف كانت قوية وماصدق الخبر !
ارسل رساله للعضوة اللي منزله الموضوع
وكان ينتظر رد العضوة له .!
بـ نفس اللحظة دق ع عبدالله وقاله تعال للبيت
ابيك ضروريْ !

/

جئ عبدالله للبيتْ وانتبهه لـ نواف مو ع بعضه أبد !
سأله ياولد شفيك عسا ماشر ؟
نواف: تعال اقرأ المووضوع ّ!
عبدالله: اشوف /
لاحول ولاقوة الا بالله
يعني الخبر صادق معقولة ..؟
نواف : مادري توني ارسلت لها رسالة بس للحين ماردت لي خبر !
عبدالله: اوكي انت افتح ايملك يمكن متواجدة ّّحنان يمكن جذب الخبر .
نواف: مافيه فاتح ايميلي بس يمكن صادق الخبر
عبدالله: لا ماعليك ان شاء الله جذب ْ
لحظات ردت له العضوة برساله خاصة
كاتبه فيها
اخي قول احبك
العضوة كل الغلا لي ماتت الله يرحمة
واذا انت تحبها وتعزها ادعي لها بالرحمة
وانا مانزلت الموضوع الا وصادقة فيه
جزاك الله الف خير ادعي لها بالرحمة ّ
نوآفْ ألتزم الهدوء
..وأبتسمْ !!
وانا ادري فيه أن من اصعب اللحظات التحديْ
بأنه يبتسم ودموعه ع وشك الانهـيآر !

/
قبل ماتنوي الفرقا امانه لاتوصينيْ
______انا من وين ماودك معاك وامري فـ ادينك
وغلاة الزاد والعشر اللي بينك وبيني
______عهد مني لآ اخونك كل لحظة مع طيفك !
عليك الله وأمان الله تكفى لاتخلينيْ
___ انا ماعدت اميز منك طعني الوقت أو طيفك !

عبدالله: خلآص يانواف شفيك انت اذكر الله ياخي حرام عـليكْ
انت مو شايفها وجذي تسوي بنفسك عيل لو شايفها شلون ْ ؟
نواف : خلآص راحت ياعبدالله / الله يرحمهاااا
عبدالله : امين !

/
هيْ كذا آلآيـآمْ تفعل ماتشاء والقدر مُكتوبْ
على كل انسان بالعالم ْ
الفراق من بعد الوصال محتوم : ) !
أو العكس صحيح ..!!
مع مرور الايامْ قدر نواف ينسى مامضى له
بس ماقدر ينسى آلكلمات الاخيرة الليْ دائماً يتذكرهم !
ولاقدر ينسى اسمها ( كل الغلا ليْ ) !
هالاسم يعني الشيئ الكثير عند نواف ولحد هذي اللحظة ّ ّ
وعكسْ عبدالله اللي كان يصارع الايام من اجل
الحصول على المستحيلْ والاحتفاظ بهِ !
هذي هي اللحظة اللي دقت فيها منى ..
منى : مرحبا !
عبدالله: مراحب ياهلا
منى : شلونك .؟
عبدالله: بخير الله يسلمج !
منى: بسألك عبدالله ممكن . ؟
عبدالله: أي أمريْ يالغلا
منى: انت تبي تخطب عبير ..!!؟
عبدالله: ان شاء الله ليـش !
منى: عبود انا مابيك تخطب !؟
عبدالله: ليش انتي بدال ماتشجعيني ..!
منى: لآ بس صعب توصل للي تبيه .؟
عبدالله: اقولج تكلميْ كلآم واضح شنو تقصدين انتي .؟
منى: عبدالله ماراح يعطونك عبير ..!
وانت تدري السبب لـيش ؟
عبدالله: عشان اني انخلقت بدووون !
منى: أحتمآلْ
عبدالله: دامه احتمال ودامني بدون عشان جذي انا بخطبها
منى: كيفك عبدالله اللي تبيه سوه بس انا قلتلك اللي عندي
عبدالله: ماتقصرين تسلمين ْ يالغاليه
منى: الله يسلمك ْ~
عبدالله: تبين شي هالحينْ !؟
منى: سلامتك !
عبدالله: مع السلامة !!

تضآيق عبدالله من ْ كلآم منى ومحد شجعه ع الخطوبة
الكل كان يعارض عبدالله بهالخطوبة وأولهمْ أصدقآئة !
وكانوا مِعآرضينْ لـ خطوبتة مِآيحسدونهـ لكن مآيبونه ينصدم
/
عشآنْ أنهم عآرضوه ومأيدو فكرة زواجة
عزم عبدالله يخطبها وجمع ابوه وعمه وخاله!
فـيْ ديوانيةْ نوآفْ
عبدالله: يآبوي وانت يآعميْ ويآخآليْ
انا قررت اتزوج وابيكم تساعدونيْ على هالزواج
ادريْ بأنكم مستغربينْ من الكلآم الليْ راح اقولة
بس انتم تبونيْ اتزوج وكثير ابوي كان يقوليْ
وانا كنت رافض فكرة الزواج بس هالحين جت اللحظة
اللي ابيكم تخطبون لي فيهآ..
كان رد بو نواف مشجع لـ عبدالله ..
عكس رد ابوه اللي قال ْ من اللي تبينا نخطبها لك ؟
عبدالله: اللي ابيها زميله معاي بالجامعة
والبنت كويتية الجنسية !
تعجب مِنْ آلكلْ وتفاجئو بأنهآ كويتية بالرغم من ذالك
محد احتج فيهم ألأ ابوه قآلْ :
انت تدري ياعبدالله نظرية الكويتين ,وعارفها زين ..
ليش تبيْنا نروح لـ شي مايصير وحنا ادرى فيه !
عبدالله: يآبويْ لآتحكم على شيْ قبل مايحدثْ
انتم اخطبوا وأنآ متأكد ان شاء الله يعطونكم !
واتمنىْ تروحون على خير وترجعون لي بالبشاره
وانا مثل ماعندي امل بأهل البنت أملي كبير فيكم ْ
مــشآريْ
اجل خلاصْ لآتعقدون آلامور وخلونآ نتوكل على الله
وان شاء الله الخير فآلنآ
بس متى تبينا نروح ووين سآكنينْ هم ؟
عبدالله:
أنآ ارد لكم خبر !

/
مَرّت الأيام والأيام وكل يوم يتعلق عبدالله بـ عبير أكثر وأكثر
ويحسّ انها الإنسانه اللي جمّلت حياته ولوّنتها ..
في كلّ يوم تكبَر بـ عينه عبير أكثر من اليوم اللي قبل
وكل يوم تثبت له انه يحب إنسَانه حب حقيقيْ !

وفي نفس الوَقت عبير تحسّ انها محظوظه بـ قلب عبدالله
وفرحانه ان عبدالله ترك كلّ العلاقات عشانها ..
حَتى اللي كَان يقول انه مايقدر يتركهُم .. تِركهم بس~ عشآنهآ !
فـيْ بيت عـبير
شاغل بالها التفكير..وآلخوفْ مِن الليْ راح يصير
وتكلم نفسها !
معقولة عبدالله قرر يخطبنيْ وبهالوقت هذا والظروف هذيْ
يآذآ جنونْ آلعبدالله هـذآ / حِتىْ معآه جننيْ
يآربيْ أستر بس من هآلخطوبة وتهدي أبويْ ويقتنع فيهم !
دقْ جوال عبير وأللي متصل عبدالله..!
عبير: هـلآ خرعتنيْ !
عبدالله: شدعوهـ هههههههههه
جذيْ اخرع انا يالله عيل باي
عبير: لالالا تعااااااااااال هييي والله والله أضحك َ
عبدالله: عيل ليش خرعتج ؟!
عبير: أممم لأنيْ توني كنت افكر فيك.!
عبدالله: أحـم / يعني جذي تفكرين فيني ْ !!
عبير: عيلْ من لي بهالدنيآ غيرك يآبعد عُمريْ أنت !
عبدالله: فديتج انا يآقميل يآمشجر !!
عبير: هههههههههههههههه أما مشجر !
عبدالله: أقولج .
عبير: هلآ قول
عبدالله: قلتي لـ أمج ع آلخطبة ؟
عبير: أي والله قلت لها واميْ مآقآلت شي بس خآفت من أبويْ
لآن آلحل والربط كله بيدهـ ومحد يقدر يعآندهـ !
عبدالله: انزين أمج قآلت له عن آلخطبة !
عبير: أي أظن أنها قالت له وقآل مآعندي يجون ويخطبون
بس بعد مانعرفهم أيش هم ومنينْ .؟
عبدالله: انزين وقالت له اني بــــدو
عبير: لآولله مآقآلت له واصلن أنا ماعلمت اميْ!
عبدالله: خلآص كل شي بوقته حلو
وانا متفائل بأنهآ خير ان شاء الله
بس انتي عطيني آلوقت آللي يكون متواجد ابوج بالبيت
عبير: ان شاء الله ولو اني خايفه بس [ أنت ولآغيرك ]
حتى لو أبوي رفض تأكد مآرآح أخذ غيرك ّ !
لآنكْ انت غيرت كل شي بحياتيْ وربيْ خآيفه أخسركْ يآعبدالله
تخيلْ كل الآيآم اللي عشنآهآ تروح هدِر
عبدالله: ياقلبي خلآص لآتبجينْ هالحين أنتي لآتسكرينها بوجيهنآ
ان شاء الله يصير خير قوليْ لآتقعدين تبجين من هالحين !
عبير: ............
عبدالله: هييي 7+7 جم يسآويْ : )
عبير: ،،وآحد، عبدالله اذا ماصار نصيب.. من يعيش وياك ياعبدالله ؟؟
معَ هـ السؤال نزلت دَمعه من عين عبدالله ماقدر انه يسيطر عليها وقال
" آآآآآآه يآعبير مو همّك نفسك و تحاتين عبدالله ..!! "
بدآ يحِس بآلخوف مِنْ بعد هآلمكآلمة..!
لأن كلْ آلليْ كلمهم فآقدينْ ألأملْ من كل النوآحيْ
بسْ أجزم ع رأيه وخيطْ ألآملْ ضعيف,,!
قِررَ عبدالله أنهْ يبطلْ من آلدرآسة ...!
لأنْ آلضِغطْ مسَتمرْ عليهـ من قبلْ آلدكآترة..
بعدم حضورة لـ أغلبْ آلمحآضرات فيْ آلجآمعة
وقرر بأنه يترك آلجآمعة بِشكلْ دآئمْ ...
لأنْ حتى لوّ أنه حصل علِى آلشهآدة آلنهآئية
مآراح يقدر يتوضف بآلكـويت !
نوآفْ بِعد مآشآفْ عبدالله ترك آلجآمعة
وبعد نصيحة عبدالله له بأنه يتركهآ
ورغم رفض أبوه المتشدد لهذآ آلقرآر ..الليْ كآن من سبة عبدالله
كثيرَ مآيقوله أبوه ( رآح تم دآيحَ ولآحد بحآلكْ ) !
وكثير مآكآنْ رد نوآف له ( هآلحينْ ألليْ يسمعك مخلصْ مآجستيير ) !
هيْ أيآمْ وتزولْ يآبويْ والله مآيقطع بـ أحد !
/
آلمستحيلْ / حقيقة !
صدر مرِسومْ أميريْ بـتجنيس آلبعضْ مِنْ آلبدونْ
هذآ آلخبر آللي أسمعه نوآف وهو قآعد يشويْ آلدجآج
وأدينه كلهم فحم أسـود !!
مِنْ آلفرحة مآعرف وش يسويْ غير يحضن أبوه !!
ومصخ دشداشته بآلفحم آلآسـود ألليْ بأدينه آلثنتينْ ّ!
< نوآف يبه شفيه ثوبك صار اسود
رد عليه : بركاتك يابني ههههههههههههههههه
هذآ آلمرسومْ صدر ويمكن نكون مِن آلمتجنسينْ أو لاْء
وأمر تنفيذه يطول لـ فترة طويلة !
كآنْ خبر سعيد لـ عبدالله .. لـ طآلمآ حلِم بآلجنسية آلكويتية آلليْ تسآعده,
وهو هذآ ألأملْ الليْ كآن يدور عليهـ
بس هل أسمآئهم من ضمن آللي رآح يتجنسون ؟
محد يدريْ !
آلخميسْ آلعِصر !
هذآ هو آليومْ آلليْ عبدالله خآيف منه / بعد مآدقت عليه عبير
وقآلت له بأن أبوهآ متواجد آليومْ ويقدرون يجون ويلقونهـ !!
أجتمعوآ أبوه وعمه وخـآلهْ ببيت نوآفْ وتأخرو لينْ يأذن آلمغربْ
ورآحو يـخطبون عبير .. !
ألآنتظآر.........................
وأصعب يومْ وأُِمر يومْ لـ عبدالله
كآن ينتظر رد آلجوآبْ ..
/
آه يآعبيَر ’’
مرتْ آلثوآنيْ وآلدقآيق وآلسآعآتْ
وعبدالله ينتظر رجوَعهم ...!
أو رسآله من عبير الليْ لاحس ولاخبر !!
مرت مآيقآرب سآعتينْ ..؟!
رجعوا آلثلآثة وعبدالله يناظر بعيونهمْ
يبي لو بس أبتسآمة واحد فيـهمْ
قعدوا وهم سآكتين ولا واحد تكلم !
عبدالله: أرفضوكمْ صح ؟
محد رد عليـهـ !
عبدالله: خآليْ أرفضوآ تحجى!
أبو نوآف: أيْ يآعبدالله أرفضونآ ولآيعطونْ !
عبدالله: يعنيْ خلآصْ أنتهى ْ كل شيْ ؟!!
وبصوت عاليْ / عشآآآن أننآآآآآ بدوووووون ؟


/

العنا إليا طرف الليل والتف السكون
_______ وأكتسى ثوب الظلام العنا هذا العنا
والعنا اليا بين الحزن بعيون محزون
_______. وامتلت دمع المحاجر وميسمها دنا
والعنا اليا تاجروا بالمشاعر والظنون
________ وابتدى سوق الخيانه وساموه ازبنا
والعنا اليا صار شرط المحبه من تكون
________عقلك اصغر من ذبابه وبالصدر دهنا
ما دريت انت المحبه لها عشرين لون
_________ ارحم الأ لوان من فيه نار وله سنا
وانت مثل الغيث ليا صار في وسط المزون
__________ لا قدرت اصل مزونه ولا يمي دنا
ادري انا اهل الهوى ما يبون اللي بدون
________ مير عاد شحيلتي معك غير الله لنا
والله اني ودي اقول ياخلي تمون
___________لكن النفس العزيزة تذكر من أنا ...؟
ادري ان فيك التسامح واحيانا جنون
_________.وادري انك عالمٍ فيك أحزان وهنا
كم .. كم مرة على البال ياخلي تجون
____________ وأتذكر عهد الأحباب وايام المنى


:
بعد مرور حـِوآليْ سنة آنقطعتْ ألآخبآر
عبير جهازها مِسكر !
حتى آلجآمعة تركتهآ ,,ولآأدريْ أيش آلسببْ ؟
وعبدالله أنشِغلْ مَع أهله وأخوهـ عثومْ !
وكَثير مآحأولو يخطبونْ له بس رآفض ولحد هذهِ آللحظة ّ!
بس مآرآحت عِنْ بالهـ يَوم وآحد !
ومآقطع ألآملْ عنهآ .. لينْ دقت عليه (مُنى)
وخبرته بخطوبة عبير لـ ولد عمهآ غصبن عنهآ
وهو مقيم خآرج آلكـويتْ / وبِعد بكِره تسآفر وتترك آلكويتْ !
وأطلبتْ مني أبلغك رسـآله ..ّ!
تبي تشوفك بآلمطـآر حتى لو مِنْ بعـيد !!
أخنقته العبره وضحك../ عبدالله من سمع هالخبــر ّ!
كآن خبر مؤلمْ وموجع
وسألته منى/ على شنو يضحك ؟
جوآبه كآنْ ..
مدريْ أضحك ع آلوقتْ ولآ آلزمنْ آلليْ طمعنيْ بشي مستحيل
..مآقولْ غير الله يوفقهآ يآمنى !
بس ليش قالت لج انها تبيني بالمِطآر
منى: مآدري بس وابوها معاها ترى!
عبدالله: اوكي يآمنى جزاك الله خير!
/
عبدالله: هي ْ الليْ طالبه تشوفنيْ !
نوآف: آلبنت تزوجت يآعبدالله أتركهآ بحآلهآ’
ترى ْ حرام ع ـليك الي قآعد تسوية بنفسكْ !
عبدالله: نوآف ألله يخليكْ ليْ سنة واكثر مو شآيفهآ
أبي اشوفهآ أخر مره بسْ تكفىىى
رآحوا للمطـآر وعبدالله رغم الحزن اللي فيه ّ
كآن متوقع بأن أبتسآمة أخيره منهآ تمحيْ كل اللي فيه !!
طآل آلآنتـظآر وهم بآلمطآر وعنده امل يشوفهاااا !
لينْ تأخر آلوقتْ وأظطروا يسأولون عِنْ رقم رحلتهآ
بسْ للأســــــف أتضح بأن
(آلرحلة غآدرت مِنْ حوآليْ ثلآثْ سآعآت ) !
:

:


[ حـرآم عليج يآعبير ] ّ


.
.


آلنهآية


.
.


.. وَلأنَّ لـ كُلِّ بدايَةٍ نهَايَه فـ هَذهِـ نهَايَة ُقصَّتي
................. وهََـا أنا أنسِجُ آخـِـــرَ خيُوطِهَا ..

منى
توفى أبوهآ وهيْ موظفة ألآن بـ بنك مصرفي بآلكويتْ !
تزوجت وتعيش حياة سعيدة مع طفلها الصغَير !

نوآف
موجود حآلياً وهو عضو بآلمنتدىْ !
حصل على الجنسية الكويتية
وهو ألآن موظف عسكريْ ويعيشْ حيآة مستقرة
بعيداً عِنْ آلحُب !

آلعم معطيْ
بعد عشرة عُمر عآش معآنآ
قرر أنه يرجع لـ اهله بـ مصر!
ولحد هذا اللحظه بَينيْ وبينه أتصآل !

مشآريْ
أيضاً موجود هُنآ ..
أشِكره من صميم القلِب ع مآسآعدنيْ فيه !
:

:


نعَم تفارقنا ..
وَلكن لازالت بـ جَمالها بـ قلبها بـ طِيبها بـ بياضها بـ رَوعتهَا
" إستنائيـّــــه "
تعِيش عبير الآن معَ زوجها حياة سعيده ومع .إبنها الصَّغير "
في آلآمآرآت العربية المتحده التي انتقلت إليها
أمـّـــا عَبدالله فلا زالَ يَعيش وَحيداً بعدَ عَبير
لم يُفكّر بـ الحُب .. وَرُبّما يكُون قد فكَّرَ فيه!
وَلكن مِشاعرهُـ أُستُهلِكَت عَن بَكرَة أبيها !
فـ لم يعُد بـ استطاعتهِ تقديم المَزيد مِنَ المَشاعر
أو لم يعُد قادرَاً عَلى بَذل المَزيد مِنَ الحُب ..!!

:






أقِدرَ مِوّقفَكْ وأعِذركْ وأذكَر عِشرتكْ بآلخيَر
وأكَرر شِكَريْ وتَقدَيرَ قِلبيْ يآبعِد قَلبيْ ...
وأقولْ أسِفْ ع حَِزنكْ ع بُعدكْ على آلتقصيرَ
أمآنه عِشْ [ حيآتكْ ] وأترك هُمومَيْ تسآفرَ بيْ !


//
ولكن أعِرفْ كِـ آليقينْ أنكْ مآزلتِ تتآبعينْ كِلماتيْ !
تقرأينْ ..تتذكُرينْ / أم تِبكينْ !
أم مآذآ سِتقولينْ عِن آيآمنآ آلمآضيه ؟ .
كِم من آلمِراتْ خِرجنآ مُعاً ومآزلآت ألطُرقْ تشِهد .!
سفِراتنآ آلىْ آلقرية آلصُغيرة !!
وآلعّجوز آلطِْيبه التيْ أمطرتنِآ بآلدعآء ويدكْ تضغط بِرفقْ على رأسيْ !
كيْ يهدأ "آلصُدآع" ويَكونْ آلليلْ وقِتهآ قد انتِشر بِكل آلطرقْ آلوآسعةَ
وآلضيقة حِيثْ نُعود بـ "هُدووْ" وأعِرف أنكٍ بِعد كلُ تِلكْ آلسنينْ تتآبعينْ !
وقِد تُكونينْ مِع رجلْ أخر..؟؟ أحببتِهِ بـ"صُِدق" وقِد يكُون هُنآك أطفآلْ
وبيِت وآمنيآتْ قد تتِذكرينْ فيْ لحَظآتْ "هآدئة" أم أن آلزمِنْ صِعب !
لآيمُنح آلآنسآنْ "ذكرى هآدِئة"!!
أعِرف كـ آليقينْ أنكِ تقرأيينْ وتقِولينْ "
آه آيهآ آلرجلْ آلمتِقلبْ آلمزآجيْ "آلعنُيد"
كِيف أفتِرقنآ..؟
وأِبتعدنآ دون ْ أنْ نحآولْ آلآتصــــــآلْ.!!
قبلْ آيآمْ شآهدتُ فيْ أحِد الشًورآعَ صِديقتكِ !!
لآحقِتهآ وحينْ وصِلتْ بآلقرُب مِنهآ قررتُ فيْ آلسؤآلْ عُنكِ !
وتِركتهآ تُكملْ مسيِرهآ دوونْ أعترررررآضْ ......!!
لمْ أكنُ أجرؤو عِلى آلسُؤآل لآ أريدَ أنْ أعرفْ تفآصيلْ حيآتِك بعديْ : ( !
أريُد أنِ أبقىْ عِلىْ ذكٌرىْ كِـ فُلم ! تِوقفْ وأنتِهىْ !
ولآ أريُدَ أن أكُملْ آلبآقيْ !
لآيُهُمنَيْ بِعد آلآنْ مِنكِ سوّىْآ :
أنكِ يِوماً كُنتِ مِعيْ فَيْ آلقُــ ــلبْ تعيشينْ..
بـ حُريه / تحُرقينِهُ / وتؤلُمينهُ !
أعرفْ بأن لكِ حيِآة أخرُىْ ألآنْ تخُلو مِن كلِمآتيْ وتِعليقِيْ ومِزآجيْ معكِ !
أعرفُِ بعِد كل كِلمة تقرئينِهآ تِقولينْ :
أه آيهآ آلرجلْ كِمْ تغيرتْ !
كمآ أقولْ لـ "نِفسيْ دوُمآً"
أه آيهآ آلرجلْ كمْ تغيُرتْ !!
آهـ آيهآ آلعآشِقْ كِمْ "تَعذبتْ" !!

ع ــبدالله


لم تربطهُ أيّ علاقه بعدَ عبير ..
رُبّما لِثقتهِ أنهُ لايُمكن أن يُعطي أكثر مِمّا أعطى
وَرُبّمَا لأنهُ لايُؤمِن بـ وُجُود إنسَانه تشبَه عبير ..!!
.
.

أخيراً ..
أنا " عبدالله بِنْ حورآنْ / جروح المقادير "
حصلتْ على آلجنسية آلكويتة : )بـ مَرسُومْ أمَيريْ ...
و لم أتصرّف بكتابَة القصّه..
إلا بعدَ مُوافقة جَميع الشخصيّات المَذكُورهـ فيها إمّا عَن طريقي مُباشرهـ
أو عن طريق أشخاص آخرين وَصلوا إلى عبير ومنى غيرهم ..
جَميع شخصيّات القصّه حَقيقيّه وجَميع الشخصيّات كانوا يُتابعُون هَذهِ الصفحَه ,
لا أعلمْ أنْ كآنتْ عَبير مِنْ ضِمْن متآبعينْ آلقِصة !؟


لكُم ودّي ,,






تصَآحَبكْ آلسلآمة وآلآمآَنَيْ [ يآنصَيبْ آلغيَر ]
أنآ كَِلْ آلكَلآم آلليْ بقولهْ يحفظكــ ربيْ ..!
و تبقىَْ اَكبِر َو ِاَكبِرَِ بَِعَيُِنيَ وَِ الزَمَِان صِغير
ولو ما قلت[ احبك] كل يوم يقولها قلبي.





إلـــم النهـآيـــة :((