علاج للطفش طريقة تحميل صور شرح حذف الكوكيز اسباب ظهور تحذير بالمنتدى

تنبيه هـآم : يمنع وضع الصور آلنسائيه و الآغـآني في المنتدى

:bnaatcom0153:

 
 
العودة   منتديات بنات > مجالس عامه > المواضيع الإسلاميـة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-05-2004, 01:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سِحِر الغرام
عضو رائع
 
إحصائيات العضو








سِحِر الغرام غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
سِحِر الغرام is on a distinguished road

 

 

1 الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

جاء إلى مصر بعد أن استقال من منصبه كأسقف في إحدى الولايات الأمريكية ليدرس الإسلام على يد شيوخ الأزهر و علمائه .

كان يشعر بالشك في عقيدته بعد أن درس الفلسفة و اللاهوت ، و بعد أن كان يقوم بتدريس المواد الدينية في إحدى المدارس الثانوية الكاثوليكية ، فقد كان شغوفاً بالبحث و الدراسة حتى يستطيع أن يقوم بعمله خير قيام ، و لكن دراساته و بحوثه لم تزده إلا شكاً في عقيدته و طبيعة عمله .

و قبل أن يسرد قصة اتجاهه للإسلام و اعتناقه يتناول بالحديث طبيعة نشأته و مراحل دراسته و تطورها التي أوصلته للعمل كأسقف بولاية "نيو جيرسي" ... فيقول :



" أنا شاب أيرلندي الأصل ، نشأت في بيئة كاثوليكية متمسكة بعقيدتها ، و كل الآباء هناك يتمنون أن يكون من أبنائهم قسيس يخدم الدين المسيحي ؛ لأن هذا شرف كبير للعائلة ؛ لذلك درست في مدرسة ثانوية دينية ، ثم التحقت بكلية خاصة بالقسس بجامعة "سانت باتريك" لدراسة الفلسفة و اللاهوت لمدة ست سنوات ، و خلال فترة دراستي لم أسمع كلمة واحدة عن الإسلام .

و بعد تخرجي بشهرين فقط عام 1971 ذهبت إلى أمريكا للتبشير ، حيث تخرج الكلية مائتي قسيس كل عام ، و يأتي الأساقفة الأمريكيون فيأخذون أغلبهم إلى أمريكا للعمل بالتبشير في مناطق مختلفة ، و عملت أسقفاً بولاية "نيو جيرسي" و أصبحت مسئولاً عن إعداد برامج التوجيه الديني لكل المستويات و تدريب القائمين بهذا العمل ، و إلى جانب ذلك عملت مدرساً للمواد الدينية بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية ، و كنت مشغوفاً بالبحث و الدراسة حتى أستطيع أن أؤدي واجبي تجاه إرشاد الناس .

.... و كنت كلما تعمقت في البحث و الدراسة انتابني شعور غريب بالشك في عقيدتي ، و لم أستطع أن أكتم شكوكي ، فقررت مفاتحة رئيس الأساقفة و قلت له : لديَّ شك في عملي ، بل و في إيماني بالله حسب عقيدتنا ، فنصحني بالتريث و التفكير و أعطاني مهلة لمدة عام ريثما أفكر في الموضوع بهدوء "



و يتنهد و يزفر بزفرات حارة و هو يهز رأسه قائلاً :

" ... و خلال هذا العام عكفت على البحث و الدراسة و توجت بحثي بالحصول على درجتين للماجستير ، إحداهما في التربية الدينية و الأخرى في اللاهوت و الكتاب ، و لكن هذه الدراسات و البحوث لم تزدني إلا شكاً في عقيدتي و عملي .. و عدت إلى رئيس الأساقفة و معي استقالتي من عملي فوافق .. "

ثم يلتقط أنفاسه ليعود مستدركاً ما بدا له أنه قد فاته توضيحه فيقول :

" و لكن حتى هذه اللحظة لم أكن قد عرفت أي شئ عن الإسلام "

و يبدو أن هناك أسباباً وراء شكوكه في عقيدته كانت وراء استقالته من عمله دون أن يكون واقعاً تحت تأثير أي عقيدة أخرى .. فيحدثنا عنها قائلاً :

" هناك أسباب كثيرة ، فقد كان انتقالي من أيرلندا حيث المجتمع الريفي المتماسك إلى أمريكا حيث المجتمع الصناعي المادي و ما يتميز به من أمور غريبة ، من ذلك مثلاً عدد المذاهب المسيحية الذي يربو على ثلاثمائة مذهب .. كل واحد منها يزعم أنه على الحق دون غيره ، مما جعلني أشك في صدق هؤلاء .

كما أن هناك أشياء أخرى لم أكن مقتنعاً بها ، مثل السلطة البابوية المطلقة على الناس و التعسف في معالجة الأمور مثلما حدث من جدال طويل قد ثار حول موقف البابا من تنظيم النسل ، فهم يرفضون التنظيم مع أنه لا يوجد في الأناجيل ما يمنع ذلك .

كما أنني لم أكن مقتنعاً بفكرة الرهبنة ، حيث كثير من رجال الدين في المسيحية ممنوعون من الزواج بأمر البابا ، و هذا شئ ضد طبيعة الإنسان و فطرته .



هذه هي بعض الأسباب التي ضاعفت شكوكي و جعلتني أعيش في حيرة .. كيف أعظ الناس و أنا غير مقتنع بما أقول .. لذلك قررت الاستقالة دون أن أعرف شيئاً عن الإسلام "

و بعد أن استقال قرر أن يستأنف دراسته للحصول على الدكتوراه من جامعة هارفارد ، و ذلك بعد أن اشتغل في الكنيسة تسع سنوات . و في فترة دراسته تلك كانت توافيه معلومات و بيانات عن الإسلام ، فأراد أن يستزيد منها .. فماذا يفعل؟ .. يجيب عن ذلك بقوله :

" أردت أن أعرف المزيد عن الإسلام فدرست تاريخ الإسلام و الحضارة الإسلامية ، كما حرصت على حضور بعض المحاضرات لعدد من علماء المسلمين الذين يحاضرون في القرآن و الحديث و أركان الإسلام و كل ما يتصل به ، و ذلك من باب حب الاستطلاع "



و يصمت برهة ليسترجع ذكريات حبيسة في نفسه فيقول :

" أذكر في ذلك الوقت أنني قد سمعت عن مصر و الأزهر و دوره الإسلامي الكبير .. و الغريب الذي أعجب منه كلما أسترجعه أن بداية معرفتي بالأزهر جاءت بعد رؤيتي لعرض تقدمه شيخان من الأزهر بزيهما الديني المميز اعترافاً و تقديراً لدور الأزهر كأقدم جامعة في العالم ، و ذلك في أثناء الاحتفال بمرور ثلاثمائة عام على إنشاء جامعة هارفارد حضره مندوبون عن جامعات العالم العريقة .. و هذه الصورة محفوظة في سجل الجامعة هناك ؛ و لذلك قررت أن يكون موضوع رسالتي للدكتوراه عن علماء الدين الإسلامي : أهميتهم و دورهم في المجتمع المصري من أيام الشيخ عبد المجيد سليم و حتى الآن "

و حتى ذلك الوقت لم يكن قد قرر اعتناق الإسلام ، و إنما كان اهتمامه بالدراسة فقط و التي كانت تيتدعي منه مجيئه إلى مصر ليقوم بدراسة الإسلام من كليات الأزهر المتخصصة ، مثل كليه أصول الدين ، و التقائه بأساتذتها و علماء الإسلام ، فضلاً عن قراءاته المستفيضة لعدد كبير من الكتب الإسلامية .

و عندما حضر إلى مصر و شاء قدر الله أن يكون ذلك في شهر رمضان اترعى انتباهه ظاهرة غريبة بالنسبة له كأجنبي .. عنها يقول :

" حين جئت إلى مصر في شهر رمضان شاهدت المجتمع المصري منتظماً في أسلوب حياته القائم على أساس من الدين ، فالناس يذهبون إلى المسجد عند سماع الأذان و يتطهرون بماء الوضوء ثم يقفون في صفوف منتظمة ، و عند الإفطار تخلو الشوارع من المارة "

عندئذ يضحك ساخراً من نفسه عندما فسر في البداية خلو الشوارع من المارة بوجود تعليمات بحظر التجوال في ذلك الوقت ، فيعبر عن ذلك بقوله :

"ظننت في بداية الأمر أن هناك قانوناً يقضي بحظر التجوال بعد الغروب ،و لكنني عرفت السبب بعد ذلك "

ثم يعود ليتكمل روايته عن تلك الظاهرة التي استرعت انتباهه في شهر رمضان فيقول :

" و رأيت أيضاً المسلمين يصلون العشاء و التراويح و يذهب بعضهم إلى أعمالهم و متاجرهم حتى ساعة متأخرة يقال عنها السحور ، ثم يصلون الفجر و ينامون "



ثم يندفع في كلامه ليؤكد حكماً استخلصه من مشاهداته في المجتمع المصري كمجتمع مسلم فيقول :

" فالمجتمع إذن منظم على أساس من الدين ، يكفي أنه قد شد انتباهي أن الأمن و الأمان سائدان في شوارع القاهرة بشكل لم أرهما من قبل في أي مكان .. فأناس يسيرون في الشوارع ليلاً في أمن و اطمئنان بدون أن يتعرضوا للاعتداء عليهم بالقتل أو غيره ، في حين أن عندنا في نيويورك مثلاً يوجد كل يوم ثمانية قتلى في الشوارع ، مع أن الأمريكيين لا يسيرون في الشوارع و الطرقات ليلاً خوفاً على حياتهم ، ليس ذلك في نيويورك وحدها بل في باقي الولايات الأمريكية ، فبرغم القوانين و العقوبات تنتشر الجرائم و الانحرافات انتشاراً مخيفاً ، و لكن الأمر يختلف في المجتمع المسلم كما هو الحال في مصر ، فإيمان الناس بدينهم يجعلهم يطبقون تعاليمه بدون خوف من عقوبة أو قانون ، بل احتراماً لمبادئهم و عقيدتهم ، و هذا هو الفرق بين المجتمع هنا و المجتمع في الغرب حيث لا أمن و لا أمان "

و برغم اقتناعه بالإسلام كمنهج حياة ينظم للبشر أسلوب معيشتهم و سلوكياتهم كما رأى بعينه من انتظام الناس في العبادة في شهر رمضان ، و برغم قراءاته في الكتب الإسلامية المترجمة ، و لاسيما ترجمة معاني القرآن الكريم و غيرها من الكتب ككتاب "حياة محمد" للدكتور محمد حسين هيكل الذي استخدم فيه الأسلوب العلمي الدقيق في الرد على شبهات المستشرقين حول الرسول و زوجاته الطاهرات ، و برغم مقابلاته مع شيوخ و علماء الأزهر ، برغم ذلك كله لم يعلن إسلامه على الفور ، ليس عن عناد فكر و غشاوة قلب ، و إنما لسبب آخر .. عن ذلك يقول موضحاً :

" إنه برغم اقتناعي الكامل بالإسلام كدين خاتم يجب أن يؤمن به الناس جميعاً ، فإنني ترددت أربعة أشهر قبل أن أعلن إسلامي ، لأدرس القرار في تأنٍ من جميع جوانبه ؛ لأنه من الصعب على الإنسان أن يغير دينه .. بعدها شرح الله صدري للإسلام فدخلت في دين الله الحق ، و سميت نفسي "مصطفى مولاني" تيمناً باسم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم "



و في نبرة سعادة خفية كشفتها عيناه و هي تلمع كوميض الضوء و هو يصرخ قائلاً :

" في لحظة اعتناقي للإسلام شعرت أنني أدخل عالماً نورانياً يسمو بالروح و النفس ، و ذلك حينما تسلمت شهادة إشهاري الإسلام .. قد شعرت بأنني حصلت على أعلى شهادة في الدنيا .. و أحسست في الوقت ذاته أنني ألقيت عن كاهلي عبئاً ثقيلاً من الهموم و القلق و الشكوك و الشقاء .. نعم شعرت بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل "

و عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الذي هاجمه عندما كان قسيساً قال :

" لقد اقتنعت تماماً بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين ، و اقتنعت بسنته و تشريعاته التي اتخذها الغرب مدخلاً للطعن في رسالته مثل تعدد الزوجات التي اقتنعت تماماً بحكمتها "



ثم أضاف قائلاً :

" لقد قمت بعمل عمرة و زرت البيت الحرام و الروضة الشريفة و فاضت عيناي بالدموع أمام قبر المصطفى صلى الله عليه و سلم و قلت لنفسي حينئذ : من أنا حتى أقف أمام قبر أعظم إنسان عرفته البشرية .. و شكرت الله تعالى أن هداني للإسلام "

إن قصة اعتناق الأسقف الأمريكي للإسلام تبين إلى أي مدى ينتشر دين الله في قلعة الكفر التي لا تعترف بالإسلام و لا برسوله و تناصبهما العداء ، و لكن عندما تشاء إرادة الله في هداية أحد من عباده فلا راد لمشيئته .





عن صحيفة اللواء الإسلامي الأسبوعية في عددها الصادر في 27 / 10 / 1988 (بتصرف)







   

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2004, 08:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احسـ خـالد ــاس
عضو نشيط
 
إحصائيات العضو








احسـ خـالد ــاس غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
احسـ خـالد ــاس is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

سبحان الله

الله يكثرهم ان شاء الله

مشكور سحر على المشاركه


تحياتي لك

اخوك

احساس خالد







   

رد مع اقتباس
قديم 16-07-2004, 02:57 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يتيم الهوى
عضو فعال
 
إحصائيات العضو







يتيم الهوى غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
يتيم الهوى is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

يعطيك ألف عافيه أخوي سحر الغرام
على الموضوع الممتاز.

تحياتي.







   

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2004, 10:44 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شوق القلوب
عضو جديد
 
إحصائيات العضو








شوق القلوب غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
شوق القلوب is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

يعطيك ألف عافيه أخوي سحر الغرام
على الموضوع الممتاز.







   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2004, 07:01 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Rose
عضو مـتـمـيز
 
إحصائيات العضو








Rose غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 18
Rose is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

يعطيك العافيه اخوى سحر الغرام







   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
>>الرجــل الذي لا تنساه المرأة..>> عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~© الاســــره 25 27-08-2010 07:43 PM
الحيوان الوحيد الذي يأكل الجن.. !!!!!! * عذبة الاطباع * المواضيع العامه 46 09-07-2007 01:57 PM
الإيمان بنت غزة المواضيع الإسلاميـة 10 29-04-2007 01:58 PM
الطفل الابكم الذي كان سببافي هداية والده ... النجمة الذهبية المواضيع الإسلاميـة 18 29-04-2007 12:41 AM

منتديات بنات
الترحيب و الاجتماعيات - دردشة - فضفضة و تجارب - المنتدى الاسلامي - اناقة و موضة - ميك اب و تسريحات - العناية بالشعر - العناية بالبشرة - تزيين العروسة - منتدى الرشاقة - صحة المرأة - قصص وروايات - مسنجر وتوبيكات - كمبيوتر وانترنت - الاعشاب و الطب البديل - الطبخ - وصفات الطبخ - وصفات الحلويات - جاليري الفنون - الاسره - التدبير المنزلي - الاعمال اليدوية - قسم الديكور - صور و اخبار و طرائف - المنتدى الادبي - العاب و مسابقات - المكتبة
سيدات طبخ قمصان فساتين منتدى بنات تسريحات حلويات العناية بالبشرة المراة اسماء بنات العاب بنات كروشيه العاب موقع بنات ستائر قصات شعر 2009 مطابخ الموضة اعمال يدوية الديكور رجيم مطبخ العائلة العاب فلاش صور منتدي منتديات بنات انتريهات صور اطفال ملابس طرائف ميك اب bnaat مفارش الحياة الزوجية لفات طرح محجبات مطبخ منال لانجيري مسكات وصفات اكلات حواء خلفيات ورسائل للجوال حل مشاكل الكمبيوتر والانترنت صور مسنجر

الساعة الآن 02:53 AM.


privacy-policy

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .